100 يوم للانتخابات المحلية وشفاعمرو ترفع شعار اللامبالاة المقلق ..

لا مبالاه ..هكذا ممكن تلخيص أحداث المعركة الانتخابية الشفاعمرية 100 يوم قبل الحسم, مقارنة بالمدن والقرى المحلية والبلدات اليهودية ,حيث انطلقت الانتخابات في أوج قوتها في الكثير من المناطق من اجتماعات انتخابية ودعاية مكثفة وغيرها من التحضيرات .

الأمر في شفاعمرو مختلف نوعًا ما, فما نمنا عليه قبل أكثر من عقد من الزمن نستفيق عليه اليوم ولا جديد تحت الشمس, فالمنافسه التاريخية بين ثلاثة المرشحين المتلهفين على كرسي الرئاسة لا تزال بعينها وان الثلاثة قد حصلوا على نصيبهم من التجارب وان التاريخ يعيد نفسه .

مرشح رابع ربما يقتحم المعركة متلعثما حاول ان يجرب حظه في الماضي وانسحب قبل الاوان وما يدريك ما خطبه هذه المرة وهل ينسحب سريعًا ام ...

عرسان ياسين بدأ المعركة هذه المرة بحنكة وذكاء منقطعي النظير، مشاورات واستفسارات وتحالفات سريعة واستقطاب للرأي العام  بعد التجربة الفاشلة للرئيس قبل الأخير وفشل الرئيس الحالي في استقطاب وتوحيد المجلس البلدي وخلافه مع الطائفة المعروفية منذ اللحظة الاولى وزعل بعض مقربيه .

الرئيس الحالي يتمسك بكرسي الرئاسة وواثق جدا من نجاحه بالرغم من ضعف تأييد الرأي العام له ولكن تحالفاته تبدو قوية وصلبة وقد يستغل قائمة الفجر لمصلحته ,حيث تتعثر هذه القائمة في هذه الايام في شق طريقها نحو بناء قاعدة جديدة وقد تجد بالعنبتاوي مخرجًا لأزمتها .

المعركة ستحتدم حتمًا بين الرئيس الحالي والرئيس السابق عرسان ياسين واذا لم يستطيع ياسين حسم المعركة من الجولة الاولى فسيكون للعنبتاوي رأي آخر في الجولة الثانية .

المعركة اذا في شفاعمرو شبه نائمة وهناك لا مبالاه مقلقة من الشارع , فلا تحركات ولا قوائم جديدة ولا مبادرات جديده ولا تزال تلعب في الساحة السياسية نفس الأسماء وتتبلور نفس الوجوه ولا جديد تحت الشمس ..لا رؤيا جديدة ولا إبداع جديد ولا حتى منافسين جدد، نفس الاشخاص مع ذات الافكار  وذات القدرات ونحن مقبلون على فترات مشابهه ...مكانك عد