شرطة شفاعمرو توظف جهودًا جبارة من أجل جمع الأدلة لإدانة المجرم بسرقة بيت محرر السلام وتفكيك الكاميرات ونهبها وإطلاق الرصاص الحي وإلقاء القنابل وحرق السيارة

أصبح المجرم المشتبه به معروفًا لجميع أهل المدينة, وأصبحت الشرطة قاب قوسين وأدنى من الاطباق عليه وتوريطه بشرّ أعماله

واجهت عائلة محرر السلام- تهامة نجار, في الأسابيع الأخيرة عملية نهب وسرقة خزنة بيتها, حيث اقتحم المجرم المشتبه به البيت من مكان فقط هو يستطيع الدخول منه ولا يستطيع اي انسان آخر عمليًا أن يدخل من نفس الموقع , فكخفافيش الظلام تسلل إلى البيت منتزعًا الخزنة من الحائط سارقًا اياها بكل ما تحويها من نقود ومصاغ

الشرطة ومنذ اللحظة الاولى تعمل على توظيف طاقات وجمع أدلة واستعمال ملفات كاميرات جوية  بتقنية عالية جدًا من أجل الاطباق على المتهم المعروف للشرطة وللعائلة من أجل توريطه بشرّ أعماله .

هذا وكان المجرم المشتبه به , قد نفذ في الأسبوع الأخير عملية إرهابيه بكل ما تحمله الكلمة من معنى مستعينًا بصديقه المعروف للشرطة والعائلة, حيث أطلق الرصاص بكثافة وبهدوء أعصاب على بيوت عائلة أبناء زاهي نجار وخاصة  بيت محرر السلام مستعملًا قنابل صوتيه ورصاص وقام بحرق السيارة الخاصة بالعائلة أيضًا .

هذا وقد وظفت شرطة اسرائيل بقيادة قائد محطة شفاعمرو وشرطة الجليل طاقات كبيرة جدا ووسائل تقنية تستعمل لأول مرة في المدينة من أجل الاطباق على المشتبه المركزي وصديقه, حيث أسفرت الكاميرات التي جمعت من عشرات البيوت على تقديم أدلة واضحة على طريق هروب المجرم وصديقه المعروفين لأفراد العائلة والشرطة والنتائج قريبة جدًا جدًا ....

محرر السلام أكد في حديثه على ثقته العالية بأفراد الشرطة وانه كان مطمئنًا من عشرات الجلسات مع القيادة الكاملة, حيث اطمأن على العمل ومجريات التحقيق كما واطمأن على العمل السري ايضا وعلى الدوريات الشبه دائمة في الحي نهارًا ومساء .