قام وفد من الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب احمد ألطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير بزيارة ميدانية لقرية الطيبة الزعبية اثر قيام السلطات بهدم منزلين في القرية.
وضم الوفد الأخ غسان عبدالله عضو المكتب السياسي للحركة إلى جانب نشطاء العربية للتغيير المحليين.
وبداية قام الوفد بزيارة منزل الأخ ضامن الزعبي بحضور فعاليات عديدة من البلدة.
ثم انتقل الوفد إلى خيمة الاعتصام والاحتجاج واستمع إلى ملابسات القضية من أصحاب المنازل والفعاليات المحلية.
من جهته قال النائب ألطيبي : إن قضية الأرض والتخطيط والبناء هي العقبة الكأداء في العلاقة بين الدولة والأقلية العربية حيث إن برامج التخطيط والبناء تتجاهل احتياجات البلدات العربية وتطورها وتكاثرها. وأضاف: لماذا لم يتم ولا يتم توسيع مسطح البناء في الطيبة الزعبية وقرى المنطقة ؟ لماذا هذا الانقضاض الوحشي على سكان امنين ومسالمين بهذه القوات المدججة بالسلاح والاعتداء على الناس وهدم المنزل على سيارات كانت بجانبه؟
واستطرد: علينا العمل بقوة ومتابعة لتوسيع مخطط البناء في الطيبة والقرى الزعبية وعدم الاكتفاء بوعود أو شعارات وطرح القضية في كل محفل ولذلك كنا المبادرين إلى طرح قضيتكم في الكنيست فورا عند وصول خبر اقتحام القرية إلينا.وشدد النائب ألطيبي على أهمية العمل الوحدوي والوقفة الشعبية للتصدي لعمليات الهدم.وذكر النائب ألطيبي إن ما يجري في الطيبة الزعبية هو نفس ما يجري في طيبة المثلث حيث منازل بملكية خاصة على أراضي أصحابها وتبعد المنازل بضعة أمتار فقط عن خط البناء.
