[x] اغلاق
حفنة من كّل حقل
26/7/2018 9:28

رماح يصوّبها- معين أبو عبيد

حفنة من كّل حقل

طلال رعد غصّة في القلب ودمعة في العين

توقفت هذا الأسبوع خفقات قلب المعطاء المأسوف على شبابه، ابن شفا عمرو طلال رعد 44 عامًا عن الخفقان، لينتشر خبر وفاته انتشار النار في الهشيم

ووقع كالصّاعقة، وقوبل بلوعة وحسرة وإيمان يزخر تسليما للقضاء والقدر، لينام نوما أبديّا ومعه أسراره وطموحاته التي ستغدو حكايات

يرويها محبّوه ووالدته، إذ بانت على ملامح وجهها الحسرة والغصّة والنظرة التي تخفي أسرارًا وقصصا ، وكادت تُسمع تنهدات دقّات قلبها من صدى لوعة الفراق

الذي كان أشدّ سخونةً من شمس تموز الحارقة، رغم ظلال الأشجار الباسقة التي غطت المكان، حيث سُجي جثمانه وانحنت أسفا ولوعة، وأولاده الذين سيُحرمون من بشاشة وجهه، عطفه وحنانه، كما حرم في صغره من حنان أبيه.

حقيقة لا تفي كل الكلمات والعبارات حق الرّاحل ونكتفي في هذا الموقف والمصاب الجلل أن نقول: فقدانك خسارة كبيرة يا رجل التسامح، المحبّة والتضحية، ولذويك جميل الصبر وحسن العزاء، سنفتقدك يا أبا نجم.

لا يعجبني

الاعتداء الجبان على رئيس مجلس كفر ياسيف عوني توما وإلقاء قنبلتين صوتيتين على منزله، يعتبر خطًّا أحمر بالقلم العريض، وعلينا كمجتمع استنكار ونبذ كل مظاهر العنف وأشكاله مهما كان سببها ومصدرها، وهناك حاجة ملحة لتجنيد كل الطاقات ،الإمكانيات والأساليب المتاحة ووضع حد لتفاقم وتكرار مثل هذه الظاهرة المقلقة التي تعمل على تعكير أجواء التعايش وزعزعة آمال المواطن، وعلى الشرطة تقديم كل من له ضلع بأي صورة للمحاكمة، وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.

فصل طبيب عديم الضمير

لا يختلف عاقلان أنّ على الطبيب أن يتميّز ويتحلى بمجموعة من الأخلاق وفي مقدمتها الصدق، الإخلاص، الأمانة، الصبر، الحكمة والسريّة المطلقة، إلا أن هذه المعادلة كما يبدو لا تُناسب الطبيب الإخصّائي بالجراحة "اور كوهن عنبار" ، الذي تم تعيينه قبل عدّة أسابيع في مستشفى رمبام – حيفا، وفصله هذا الأسبوع من قبل مدير المستشفى " بيار " بعد أن تصرّف بصورة غير لائقة وطعنه في مهنته، الأمر الذي أثار ضجّة إعلامية وموجة من الاستياء العارم في المستشفى والمؤسسات والانظمة الصحيّة وذلك على أثر الكشف عن تركه مريضًا أثناء العملية الجراحية واللجوء إلى إجراء عملية ثانية، وطلبه من أحد الأطباء التوصية بتغيير التقرير الطبي، وتسجيله أنه كان حاضرا في العمليّة.