الأزمة في سلطة المطافئ

رئيس الهستدروت يوعز الى رجال الاطفاء التوقف عن اشغال مهمة تلقي المكالمات الواردة الى خدمات الاطفائية

في ختام جلسة تقييم خاصة قرر رئيس الهستدروت آفي نيسانكورن ان يمتنع كافة رجال الاطفاء عن اشغال وظيفة تلقي المكالمات الهاتفية الواردة الى خدمات الاطفاء، هذه الوظيفة غير الملزمة لهم بصفتهم أشخاص. وكان رئيس "هستدروت هماعوف" (نقابة المدراء والعمال والموظفين) أرنون بار دافيد قد أوعز الى لجنة عمال الاطفاء برئاسة آفي أنكوري التوقف عن اشغال ورديات العمل التي تتضمن الرد على المكالمات الهاتفية الواردة الى مركز الاطفاء.

يشار الى ان تشغيل عمال الاطفاء بوظيفة الرد على مكالمات الطوارئ يأتي بقرار وتخطيط من الضابط  دادي سيمحي مفوض خدمات الاطفاء والانقاذ، وذلك خلافا لاتفاق كان قد أُبرم بين الطرفين في السابق.    

هذا وقد ابلغ بار دافيد في رسالة ارسلها الى الضابط سيمحي اعلن خلالها ان هذا المنع سيدخل حيز التنفيذ ابتداءا من تاريخ 15.08، وذلك لفتح المجال امام جهاز خدمات الاطفاء والانقاذ الاستعداد بالشكل المناسب من خلال ايجاد الموظفين الملائمين لإشغال هذه الوظيفة.

ويأتي هذا القرار الذي اتخذه نيسانكورن وبار دافيد في ظل نزاع العمل الذي أُعلن في سلطة المطافئ وذلك بعد التدهور الذي طرأ على علاقات العمل بين عمال الاطفاء وبين الادارة الذي تخلله مضايقات مستمرة صدرت عن الضابط سيمحي.

بالإضافة إلى ذلك ، وكجزء من نزاع العمل ، سيقوم رجال الإطفاء بخطوات تنظيمية ستتضمن تشويشات في الدورات التأهيلية والأنشطة التدريبية ، بالإضافة إلى تشويشات في مركز الأمان وترخيص المصالح التجارية.

وفي رسالة دعم أرسلها مؤخرا رئيس "هستدروت هماعوف" الى كافة العاملين والعاملات في سلطة المطافئ ، عبر خلالها  بار ديفيد عن قلقه العميق إزاء تدهور وضع سلطة المطافئ ، وحذر كل من  وزير الأمن عضو الكنيست جلعاد اردان والمدير العام لوزارته موشيه ادري، مشيرا الى أنه وإذا لم يتحمل صناع القرار المسؤولية ويعملوا لإحباط ممارسات المفوض سيمحي، واذا ما استمر سيمحي في أسلوبه الحالي ، فان الخطوات التنظيمية ستُصّعد بشكل تدريجي.