[x] اغلاق
سليمان زبيدات من سخنين: أجبروني على خلع ملابسي في مطار حيفا
8/12/2009 12:52

عمل سليمان زبيدات من بلدة سخنين، مضمدا في مستشفى رمبام في حيفا منذ فترة طويلة، وهو رجل اعمال معروف، وقد حصل على تذكرة سفر من إحدى الشركات العالمية التي يتعامل معها للسفر بضعة أيام للنقاهة في إيلات.

وقال زبيدات: "حضرت قبل عدة أيام على مطار حيفا حتى أسافر بالطائرة من حيفا إلى إيلات، وعند وصولي، كان هناك الكثير من المسافرين أمامي، وكلهم من اليهود، فكان التفتيش بالنسبة لهم عاديا ولم يستغرق تفتيش المسافر أكثر من دقيقتين".

وأضاف زبيدات: "عندما جاء دوري للتفتيش، حضر أكثر من خمسة أشخاص من الأمن، وبدؤوا ينهالوا على بالأسئلة، وليس هذا فقط، بل أخذوني إلى غرفة أخرى، وبدؤوا بالتفتيش بالحقيبة، وقالوا لي أن تفتيش الحقيبة سوف يستغرق ما يقارب الساعتين، مع العلم أن الحقيبة صغيرة وكل ما بداخلها ملابس شخصية".

وأردف زبيدات: "بعد ذلك طلبوا مني خلع الحذاء، وبعد ذلك الحزام، وبعد ذلك الملابس، وبعد هذا كله، أخبروني أنك سوف تستقل الطائرة بدون الحقيبة، مع أنها حقيبة ملابس، فسارت إلى إيلات بدون الحقيبة، على أن يرسلوها إلي بعد الفراغ من تفتيشها، وبعد وصولي إلى إيلات اتصلوا وأخبروني بأن الحقيبة سوف تصلك متأخرة كثيرا، وبدون شاحن الهاتف الخلوي خاصة".

وخلص زبيدات إلى القول: "ما حصل معي ما هو إلا عمل استفزازي وعنصري ولكن مغلف بدواع أمنية وهذا كله محض كذب افتراء، هذه الدواعي الأمنية لم يعمل بها مع أحد غيري في المطار مع أنه كان الكثير من المسافرين، لكن لأن المسافرين يهود فهم فوق الشبهات، أما العربي فيبقى مشتبها به في كل مكان يذهب إليه".

وأطالب المسؤولين من أعضاء كنيست بالعمل على الحد من هذه الانتهاكات التي تستعمل في المطارات بحق المواطنين العرب عند الذهاب والإياب.

وقدمت شكوى عن طرق محامي ضد إدارة المطار في حيفا، على الإهانة المعنوية والنفسية التي سببت لي بسبب هذا التصرف العنصري والمستفز.

تعقيب الناطق باسم سلطة المطارات في حيفا لاحقًا:  "سلطة المطارات مسؤولة عن أمن ملايين الركاب خلال السنة، وتقوم بوظيفتها بناءً على تعليمات الجهات الحكومية المسؤولة. ودور الفحص الأمني هو لسلامة وأمن الركاب والطائرة.

وتابع الناطق: "شكوى السيد زبيدات فحصت في سلطة المطارات، الرجل وصل بتأخير كبير الى طائرته وحتى لا يخسر طائرته عرض عليه الفاحصون في المطار السفر دون امتعته على ان ترسل اليه لاحقًا، وعلى عكس ما ادعاه لم يكن لديه شهادة تؤكد أنه يعمل في مستشفى رمبام. أما بالنسبة لتوصيلة الهاتف الخليوي فإن السيد زبيدات ادعى أنّ التوصيلة كسرت أثناء الفحص الأمني، فاقترح عليه مدير شركة المطارات في حيفا شراء بديل من ايلات والحصول على تعويض مادي عندما يقدّم وصل إيداع بالمبلغ".

وتابع الناطق باسم سلطة المطارات في حيفا: "نحن نعتذر على شعور الراكب بالغبن، لكننا سنظل نشدد على أهمية الفحص الأمني حفاظًا على أمن الركاب".