[x] اغلاق
مبادرة جديدة من صندوق ادموند دي روتشيلد المصادقه على انشاء مركزًا للتميّز الفنيّ، الأول والفريد من نوعه في المجتمع العربي
13/9/2018 9:26

مبادرة جديدة من صندوق ادموند دي روتشيلد المصادقه على انشاء مركزًا للتميّز الفنيّ، الأول والفريد من نوعه في المجتمع العربي


صندوق إدموند دي روتشيلد يصادق على انشاء مركزًا للتميّز الفنيّ، الأول والفريد من نوعه في المجتمع العربي، بالتعاون مع بتسالئيل – الأكاديمية للفنون والتصميم وجاليري الفنون في أم الفحم 

يعلن صندوق إدموند دي روتشليد عن المصادقه على افتتاح مركز للتميّز الفنيّ للشباب، الأول والفريد من نوعه في المجتمع العربي، المقام بالتعاون مع بتسالئيل – الأكاديمية للفنون والتصميم والذي سينشط في جاليري أم الفحم. المركز مخصص لطلاب الثانوية من المنطقة.

يهدف المركز إلى اكتشاف شباب ماهرين في مجالات الفنون، التصميم، والتصميم المعماري، ومنحهم الأدوات لتحقيق الذات كقادة المستقبل في مجالاتهم بالبلاد والعالم. في هذا الإطار، سيحصل الطلاب على أدوات للنمو كمبدعين ومنتجين شباب ذوو حب استطلاع وكفناني المستقبل الضالعين في النقاشات الفنيّة الدائرة والعمل الإبداعي المعاصر والمواتي في مجالات الفنون والتصميم. سيشجع البرنامج المشاركين فيه على تنمية وتطوير موقف ووجهة نظر مستقلة حول العالم، الى جانب قدرة للتعبير عنها بلغة فنيّة.

وذكرأحمد مواسي، مدير قسم المجتمع العربي في صندوق إدموند دي روتشيلد: "توجه العديد من البرامج التي يفعّلها صندوق إدموند دي روتشيلد للطلاب الجامعيين والاكاديميين العرب الذين يواجهون تحديّات متنوّعة عند انضمامهم للأكاديميا وانهاء دراستهم بنجاح، وهذا ما نسعى الى تغييره. إحدى الأساليب هي تطوير برامج للشباب بجيل المرحلة الثانوية. مركز التميّز الفنيّ هو فرصة مميّزة لطلاب الثانوية ليمروا في تجارب في مجالات جديدة والنشاط خارج إطار الراحة. لا شك أن التعامل مع إجراءات العمل الطويلة التي تتطلب إنجازات ونجاح وخيبة أمل ستقوّي تصوّرهم الذاتي وتنميّ قدراتهم الذاتية وتمنحهم الأدوات لتحقيق النجاح".

في حين أفادتنا بتسالئيل: "تنظر أكاديمية بتسالئيل الى هذا النشاط والتزامها تجاه المجتمع كجزء من هيئتها ومبادرتها. هذا النشاط من قبل بتسالئيل يؤتي ثمارًا على طول السنين، وإنشاء مراكز للتميّز بالفنون والتصميم للشباب في الضواحي المجتمعية والجغرافية في اسرائيل، إنما يضيف سمةً مهمًة لما هو قائم ويعزز الحاجة بمنح المساواة في الفرص وتنويع الدارسين في جهاز التعليم العالي".