[x] اغلاق
السويداء وملف المخطوفين الدروز على الطاولة السياسية البريطانية
26/9/2018 7:20

السويداء وملف المخطوفين الدروز

على الطاولة السياسية البريطانية

عاد بالأمس من لندن, عاصمة المملكة البريطانية, رئيس مركز الدراسات الدرزية د. أمير خنيفس بعد زيارة استمرت مدتها ما يقارب الأسبوع استهدفت الأوضاع على أحوال البناء الطائفة الدرزية في سوريا وحث القيادة السياسية البريطانية اتخاذ خطوات أكثر فعالة في موضوع المخطوفين والمخطوفات من أبناء الطائفة الدرزية على يد تنظيم داعش.

 ومن الجدير ذكره بان التنظيم كان قد خطف ستة وثلاثين شخص منهم 20 أمراءه تتراوح أعمارهم بين 16 عام لستين عام و16  طفل وفتى وذلك خلال الحملة الإرهابية التي قام بها في أواخر شهر يوليو هذا العام والتي راح ضحيتها 250 شهيد من أبناء الطائفة الدرزية غالبيتهم من المدنيين نساء أطفال وشيوخ.

هذا وقد القى د. خنيفس كلمة حول الأوضاع السياسة في سوريا ومصير المختطفين في البرلمان البريطاني في ويستمنستير امام نواب من بيت الشيوخ المعرف بمجلس اللوردات ومن أعضاء برلمان من مجلس العموم المعروف باسم مجلس النواب وبحضور عدد كبير لممثلين لجمعيات خيرية وإنسانية فعالة في منطقة الشرق الأوسط.

زيارة تخللت لقائات شخصية مع نخبة من القيادات السياسية البريطانية والنواب من كلا الحزبين العمال والمحافظين وعلى مقدمتهم النائب جون هويل من حزب المحافظين, الورد بولاك سبي من مجلس الوردات والنائبة لوسينا بيرغير من حزب العمال. هذا وكانوا قد وعدو جميعاً العمل على حث الموضوع ومناقشته على الساحة البرلمانية ومع أصحاب القرار في وزارة الخارجية والكومنولث.

من جهته اكد د. خنيفس لكل الناس عن أهمية دور القيادة السياسية في البلاد في هذا الموضوع وفي إمكانية تأثيرهم على الراي العام والموقف الدولي من أجل هذه القضية المؤلمة للمخطوفين وذويهم ومن الجدير ذكرة بأن مكان أسر المخطوفين لا يزال غير معروف للعائلات وهنالك تناقض في المصادر حيث تتحجث البعض منها على كونهم محتجزين شمالي العراق في حين تقول مصادر أخرى بانهم على الحدود مع تركيا.