[x] اغلاق
افتتاح العام الأكاديمي الجديد‎ في كلية دار المعلمين حيفا
16/10/2018 7:22
افتتاح العام الأكاديمي الجديد‎ في كلية دار المعلمين حيفا
مع افتتاح العام الاكاديمي الجديد، المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا :
نعتبر العام الجديد مميزاً واستثنائياً نواصل فيه تعزيز الإنجازات الاكاديمية  محلياً وعالمياً ونستعد لمرحلة جديدة تشمل ايجاد أماكن عمل لخريجينا وتأهيلهم بالتعاون مع وزارات وشركات اقتصادية رائدة
 
 
" نفتتح في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا عاماً أكاديمياً جديداً نعتبره مميزاً وخاصاً واستثنائياً ، يشكل  من جهة ،تنفيذاً وتجسيداً وتذويتاً  لقفزات نوعية أكاديمية  وإدارية رائدة حققتها الكلية على صعيد البرامج والمسارات الاكاديمية للقبين الأول والثاني التي حصلت الكلية على تخويل تام ودائم من مجلس التعليم العالي لتنفيذها ، والتحسينات الإدارية وتعزيز نشاط قسم الدراسات الخارجية وافتتاح مركز للمحاكاة ومركز للحداثة والابداع وزيادة عدد المتسجلين والمقبولين للقبين الأول والثاني واستيعاب محاضرين جدداً يحملون أفضل الشهادات الجامعية  والتأكيد على ان طاقم التدريس في الكلية سيشمل فقط وبالأساس حملة اللقب الجامعي الثالث، ما يعزز مكانة الصدارة الأكاديمية والفكرية التي تحتلها الكلية منذ اقامتها قبل سبعين عاماً كأكبر واعرق كلية عربية تخرج منها خيرة ومعظم الطواقم التدريسية والإدارية في المدارس العربية في البلاد والشخصيات الأكاديمية البارزة علمياً وانجازاتياً وجماهيرياً ".هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا بمناسبة افتتاح العام الأكاديمي الجديد في الكلية.
وأضاف المحامي كمال:"  من جهة أخرى فاننا نعتبر هذا العام بداية لمرحلة كنا اعلننا قبل سنوات اننا نسعى الى تحقيقها وهي الاعتراف بهذه الكلية جامعة للتربية واعددنا العدة لذلك عبر رفع الجاهزية الاكاديمية والمستوى البحثي والعلمي الى مستوى افضل الجامعات في العالم والبلاد وزيادة وتيرة وحجم الأبحاث والمشاريع البحثية الخاصة والمشتركة مع مؤسسات البحث في الاتحاد الأوروبي  تضاف اليها علاقات تعاون بحثي مع جامعات في الولايات المتحدة الأميركية والمانيا وبريطانيا والنمسا واتفاقيات مع  الكلية الوطنية للطب في أوكرانيا ومؤتمرات علمية عالمية رائدة كالذي سيقام في الكلية في كانون الأول القريب بمشاركة كبار الباحثين في البلاد والعالم وعدد كبير من الحاصلين على جائزة نوبل للعلوم. هذه المرحلة تحمل في طياتها ابعاداً اكاديمية ومالية وإدارية انطلاقاً من سعينا للحصول على اعتراف كجامعة تمنح اللقب الثالث ، ناهيك عن ان الكلية اخذت على عاتقها، ابتداءً من هذا العام وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاكاديمية والإنسانية والاجتماعية نحو خريجينا، مهمة جديدة هي العمل على خلق وإيجاد اطر تأهيلية بالتعاون مع الوزارات والهيئات ذات الشأن ، لدمج خريجينا في سوق العمل عبر تأهيلهم للعمل في مجالات تلائم قدراتهم ومؤهلاتهم ،علماً اننا نتعاون في هذا الشأن مع شركات للتقنية المتقدمة وارباب الصناعة والمشغلين من القطاعين العام والخاص، ناهيك عن توسيع نطاق الدراسات الخارجية لتضم مواضيع تؤهل الخريجين للعمل في مجالات غير التدريس كادارة الحسابات والاستشارة الضريبية والاستثمارات في مجالات عديدة وغيرها، إضافة الى اتخاذ كافة الخطوات للانتقال الى المرحلة الجديدة التي تشمل نقل الكليات الى نفوذ لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي  اسوة بالجامعات وهو ما نصر على الوصول اليه ككلية مستقلة  اكاديمياً قائمة بحد ذاتها  ادارياً وتنعم بمتانة اقتصادية ومالية".
البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية أكد ان الكلية استعدت على اكمل وجه لاستقبال طلابها الجدد منهم والقدامى ووفرت لهم افضل الوسائل والتقنيات ، وانها حققت في العام الأكاديمي  الفائت إنجازات اكاديمية منها إقرار دائم لمسارات تعليمية للقب الثاني كالعسر التعليمي  في اللغة العربية وغيرها من المواضيع المبتكرة للقب الثاني التي تضمن أولوية في القبول للعمل في وزارة التربية وانها تعمل على التحضير وبشكل حثيث للمرحلة القادمة والتي تحتم على الكليات الانضمام الى لجنة التخطيط والميزانيات التابعة لمجلس التعليم العالي ما يعني تغييراً جذرياً في منظومة العمل الاكاديمية والإدارية وهو تغيير نصبو اليه منذ سنوات.
وكانت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا قد افتتحت أبواب حرميها الاكاديميين ، القديم والجديد والذي يعتبر قفزة نوعية من حيث المستوى التقني وجودة المكان، لاستقبال طلاب اللقبين الأول والثاني وبأعداد تعكس ارتفاعاً واضحاً في المتسجلين والمقبولين عامة والطلاب للقب الثاني في جميع التخصصات بشكل خاص .
يذكر ان التحضيرات للعام الأكاديمي الجديد شملت وضع خطة عمل مدروسة للمراكز المختلفة في الكلية ومنها مركز اللغات ومركز الآداب ومركز التعددية الحضارية والثقافية ومركز الحداثة العلمية الذي تم إنشاؤه مؤخراً.