رماح يصوّبها- معين أبو عبيد

صدى صوتك وسيرتك الحسنة لا تغيب

تذوب الوجوه جميلة الخلق والمسلك في تراب هذه الدنيا الفانية، ولكن الأعمال والذكرى العطرة ستبقى ترسم وجهًا أروع في الآخرة، فغياب شمسك يا أبا وسام عن سماء بلدك ومحبيك عالقًا في الذاكرة، وسيظل صدى صوتك وسيرتك الحسنة أبد الدهر.

بقلوب مؤمنة تذخر إيمانًا وتسليمًا لإرادة الباري عزّ وجل وعيون دامعة، ودّعت الأسرة الشفا عمرية هذا الأسبوع رجل الأعمال إدوار مشيعل إلى مثواه الأخير، الذي تُوفي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 74 عامًا.

ربطتني مع الراحل الكريم وأولاده علاقة شخصيّة منذ عشرات السنين، كانت مبنية على الاحترام المتبادل، وعليه وفي هذا المقام أؤكد وليس من باب المجاملة  أن المرحوم تحلّى بمزايا وصفات إنسانية كثيرة، فكان خلوقًا ، عصاميًا، مخلصًا، كريمًا، أحبّ أهل بلده وشاركهم مناسباتهم.

زاوية رماح، تبعث بتعازيها القلبية والحارّة لذويه وللأسرة الشفا عمرية، نسأله تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويُلهمهم جميل الصّبر وحسن العزاء.