الإعلان عن إقامة حركة جماهيرية

يهودية عربية باسم: حتماً معاً

عقد مساء الثلاثاء الموافق 23/10/2018  في  قاعة المضافة في مركز الدراسات العربية في جفعات حبيبا، اجتماع خاص ضم مواطنين إسرائيليين، عربا ويهودا، من عدة انتماءات عرقية وهويات من مختلف الأطر الاجتماعية والدينية والسياسية والمتنوعة، وبعد نقاش مستفيض أُعلن عن إقامة حركة جماهيرية يهودية عربية باسم " حتماً معاً "، كما تم التوقيع على ميثاق الحركة الجديدة للشراكة الديمقراطية الإسرائيلية.

 هذا، وقررت هذه المجموعة ان تأخذ على عاتقها، ومن منطلق التآخي والشراكة وتحمل المسؤولية إزاء مستقبل الأجيال القادمة، ان تلتزم بالسعي لصنع مستقبل يمتاز بالأمن والرفاء والاستقرار والسلام كما تهدف الى المساواة الكاملة لجميع المواطنين والسلام المحترم والثابت للشعبين، ودعت كل من يشاطرها هذه الرغبة، الانضمام اليها وأخذ دوره في بناء هذا الأمل الجديد في إسرائيل.

وأكدت الحركة في بيانها انها على يقين وثقة بأن المجتمع الإسرائيلي زاخر بقوى الخير، التي ترفض بشدة الاستسلام لليأس والرضوخ لفكرة أن الماضي المأساوي هو من يبلور لنا المستقبل، وأضافت بأنها ترفض قبول فكرة أن الحرب والشك والتخويف والعنف والموت والصراع، هي مسألة قضاء وقدر. فهذه الشرور نتاج أفعال بشر، وعليه، فإن البشر قادرون ومُجبرون على تغييرها. وأضافت: المواطنون العرب في اسرائيل يشكلون حالة مميزة على وجه الخصوص، فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وفي الوقت ذاته مواطنون إسرائيليون غير منقوصين، عندما ينفجر الصراع باتجاه العنف، تجدهم يتمزقون ما بين مواطنتهم وقوميتهم. ولهذا بالذات، فهم يشكلون قوة سياسية بمقام حجر الزاوية، قادرة على بناء جسور التفاهم والحوار، سواء أكان ذلك على صعيد المجتمع الإسرائيلي الداخلي أو على مستوى العلاقات بين الشعبين.

 وتهدف حركة "حتما معا" إلى تنمية لغة خطاب جديدة ثرية، تمكن من إدارة حوار بنهج مغاير بين مختلف القطاعات الجماهيرية وكذلك بين الدولة ومواطنيها.

1.    في صلب هذه اللغة الجديدة، نشدد على قيم المساواة وتكافؤ الفرص والعيش الكريم المشترك وغرس مفاهيم الثقة بين الشرائح على تنوعها وطرح عقود اجتماعية للشراكة الكاملة والمتساوية والاتفاق على القواعد الأخلاقية والاعتراف بالمصالح المشتركة واستيعاب المصالح المختلفة وحتى المتناقضة.

2.    حركة "حتما معا" ستبادر لعقد لقاءات حوار بين شرائح المجتمع اليهودي وكذلك بين شرائح المجتمع العربي، حول التعاطي الإيجابي مع الآخر.        

3.    حركة "حتما معا" تشجع بكل الطرق الممكنة، خلق وتطوير فكر سياسي أصيل ومتجدد يعبر عن قيم الحركة وأهدافها.

4.    حركة "حتما معا"، ومن خلال خطابها الجديد واللغة الجديدة التي تميزها، تكافح من أجل تغيير وتبديل وتصحيح سياسات التمييز والظلم التي تميز اليوم علاقات الدولة بعدة شرائح من المواطنين.

وسائل العمل

1.    إعداد خطة عمل طويلة الأمد تتطور بالتدريج، تضع نصب أعينها الأهداف وتعمل بشفافية وتكون خاضعة للرقابة الجماهيرية.

2.    فتح صفوفها بالكامل أمام كل شرائح المجتمع الإسرائيلي ممن يشاطرون نفس الأهداف والقيم.

3.    تأهيل جيل شاب من السياسيين الجدد والنشطاء وأصحاب المبادرات.

4.    إقامة لوبي خاص يهودي عربي كبير يقوم بتمثيل قيمنا ومفاهيمنا أمام مؤسسات الدولة والاعلام والسلك الدبلوماسي والرأي العام المحلي والعالمي.

يوم ما سيأتي ليسألنا ولد من أولادنا أو أولادهم

"ماذا فعلت عندما قام المتطرفون بإشعال النار في حقل حياتنا وإحراق مستقبلنا. ربما يكون الوضع جيدا في قادم الزمان. ولكن، إن لم يكن الوضع كذلك لا سمح الله، نريد ان ينظر كل واحد من أعضاء حركتنا في عيون هؤلاء الأطفال ويرد بصدق: عملنا بقدر ما استطعنا حتى نورث لكم مستقبلا أفضل. وهذا أكبر كثيرا مما تركه لنا أهلنا.

ملاحظة: كل من يرغب بالانضمام الى حركة "حتماً معاً " او يرغب بالحصول على ميثاق الحركة ارسال بريده الإلكتروني الى albayan.news@gmail.com أو ارسال طلب (مسج) لهاتف رقم 0525218218.