30 فرعا للشؤون الاجتماعية من مجمل 75 فرعاً في السلطات المحلية العربية يعانون الفقر والاحتياج لعدم تلقيهم رواتبهم لعدة شهور

ادى الوضع الاقتصادي الصعب لمعظم السلطات المحلية العربية، الى انتقال الحاجة لعلاج حالات اجتماعية تعاني من ضائقة اقتصادية الى الحاجة لمعالجة مقدمي هذه الخدمات الى جمهور المعوزين في اقسام وفروع الشؤون الاجتماعية في أكثر من 30 سلطة محلية عربية لعدم تلقيهم رواتبهم لعدة شهور.

ظهرت هذه المعطيات خلال المؤتمر الذي عقده مدراء اقسام الشؤون الاجتماعية في السلطات المحلية العربية اليوم في الناصرة، بمبادرة التشكيل الذي اقيم لخدمة المجتمع العربي والعمل للحصول على ملكات اضافية لمعالجة قضايا مثل اولاد في خطر وتقديم المساعدة المهنية والقضائية لبعض الحالات الخاصة.

واليوم يجد هذا التشكيل نفسه بحاجة لمن يقوم بتقديم المساعدة لهم وللعاملين في فروع الشؤون الاجتماعية في السلطات المحلية العربية، حيث يعانون من ضائقة مالية صعبة في بيوتهم.

مديرة قسم الشؤون الاجتماعية في عين ماهل شفاء غريّب، قالت: اليوم لا نستطيع تقديم المساعدة الى الجمهور فنحن بحاجة لمن يقدم لنا المساعدة.

واضاف رئيس التشكيل اميل سمعان، ليست الرواتب فقط التي تشكل عقبة امام تقديم الخدمات الى الجمهور فالنقص في الميزانيات هو العقبة الكبرى امام تطوير المشاريع الخدماتية للمواطنين،وان الموظفين يخجلون من فتح ملفات خاصة لطلب المساعدة.

واضاف: في كلمة لصالح وزير الرفاه الاجتماعي، خلال العامين الماضيين حاول الوزير هرتسوغ، ردم الهوة وقدم حوالي 70% من الميزانية الى الوسط العربي الا ان الفجوة لا زالت كبيرة ولا زال يفتقر الوسط العربي الى 300 وظيفة اضافية.