[x] اغلاق
خلال ندوة باحثين عقدها مركز مساواة في حيفا ارتفاع في نسبة الجمعيات العربية وعددها في السنوات الاخيرة
18/12/2009 10:56

زايد خنيفس
ارتفاع في تسجيل الجمعيات الاهلية العربية في السنوات الاخيرة على الرغم من أزمة الميزانيات المخصصة للجمعيات. في البلاد هذا ما كشف عنه د. الياس زيدان خلال ورشة عمل عقدها مركز مساواة يوم الثلاثاء في مركز الكرمل. بمشاركة مجموعة من الباحثين في مركز الكرمل الحيفاوي وشارك في الندوة عدد من الباحثين والنشطاء في مجال الجمعيات العربية ومنهم د. الياس زيدان، نبيلة اسبنيولي، غادة ابو جابر، د. خليل نخلة ود. امل جمال.
افتتح الندوة مدير مركز مساواة جعفر فرح مؤكدا ان المركز ينوي تنظيم سلسلة من الحوارات حول الجمعيات الاهلية ودورها في الدفاع عن المجتمع العربي وتقديم خدمات في ظل سياسة الحكومة تجاه  المجتمع الفلسطيني. وتأتي هذه الحوارات ضمن تطوير عمل مركز مساواة وبرامجه المستقبلية.  وأشار د. خليل نخلة ، وهو باحث مستقل الى  أهمية التقييم الذاتي لعمل المؤسسات الاهلية مثل الحاصل في القطاع الخاص والشركات الخاصة، التي تقوم بتقييم عملها دائما وبشكل متقارب لفحص مكانتها في السوق وأرباحها او خسائرها أيضا، عليه يجب تطبيق هذا النمط أيضا في المؤسسات الغير ربحية.
د. الياس زيدان ، باحث في جامعة بئر السبع أشار الى الارتفاع الكبير الحاصل في تسجيل جمعيات عربية جديدة في السنوات الاخيرة وأكد على اهمية بناء الموارد المالية الذاتية للعمل الاهلي العربي ودعى زيدان الى وضع استراتيجية مشتركة للجمعيات الاهلية العربية ودعى الجمعيات القطرية الحقوقية الى تدعيم وترشيد عمل المؤسسات المحلية الخدماتية.
وأكدت المستشارة التنظيمية غادة ابو جابر على أهمية تحسين التعاون والتشارك بين المؤسسات العربية حيث ان الوضع الحالي هو عشوائي وغير مبني على تخطيط استراتيجي. واشارت الى ظاهرة المهننة في المؤسسات العربية المؤسسات الكبيرة حيث نجد في هذه المؤسسات مهارات متخصصة في مجالات عينية.
نبلية اسبنيولي، مديرة مركز الطفولة ومن مؤسسي مركز مساواة أشارت الى دور مساواة المهم في تنظيم وطرح القضايا الحقوقية للجماهير الفلسطينية في البلاد منطلقين من حالة القهر الذي تعيشه أقلية وطن. وأشارت الى اهمية تنوع الخطابات المختلفة التي تنعكس على العمل الأهلي وأهمية تطوير وعي مدني يقيم مجتمع مدني ديموقراطي يتعامل مع المحاور المختلفة القائمة في المجتمع منها الدينية والعلمانية.
وأشار د. امل جمال الباحث في جامعة تل ابيب ومدير مركز اعلام الى بحث أجراه حول علاقة الجمعيات مع الجمهور دل ان المعرفة الأولية للجمهور مع الجمعيات ضئيلة، وتقتصر على الجمعيات الكبيرة. وأشار البحث حول التزام عالي بين الفاعلين في هذه الجمعيات تجاه المؤسسات وثقة عالية بين الفاعلين في هذه الجمعيات تجاه المؤسسة حيث عبر 80%  من الفاعلين انهم شريكين في تحديد السياسات ومراحل اتخاذ القرارات في المؤسسة.