[x] اغلاق
التحرش الإلكتروني كابوس يطارد الفتيات والمتحرش آمن!
14/1/2019 8:43

في حملةٍ خاصة لـ "كيان":

التحرش الإلكتروني كابوس يطارد الفتيات والمتحرش آمن!

أصدر تنظيم "كيان"-تنظيم نِسويّ، مؤخرًا، وضمن حملة "بكفي نكنس التحرش تحت السجادة"، فيديو ترويجي جاء تحت عنوان "عنف بكبسة زر"، وتناول موضوع التحرش الجنسي في العالم الافتراضي، مخاطرة وكيفية التعامل معه.

وعمل على انتاج وتصوير الفيديو، رضوان شلبي، فيما عمل على تأليفه، جوان صفدي، وقامت بتمثيله الفنانة ماريا زريق.

ويُشار إلى أنه ومع التطور التكنولوجي تطوّرت اشكال التحرش لتنتقل ايضًا من العالم الواقعي للعالم الافتراضي، وهي ظاهرة خطيرة وفي انتشار سريع ومتزايد بسبب سهولة الوصول الى الاخرين في كل مكان ومكان، حيث يعتبر ايضًا غياب هوية المتحرش من ابرز المحفزات على انتشار هذا النوع من التحرش.

وتم التوضيح خلال الفيديو معنى التحرش الإلكتروني، مؤكدًا على أنه استخدام للأنترنت في التواصل مع المرأة دون رغبتها، بأي لفظ أو فعل أو صورة تحمل ايحاءات جنسيّة أو تخترق خصوصيتها وتشعرها بتهديد أو عدم ارتياح.

كما وتم توضيح تعامل المجتمع معه، حيث يتجاهل بأغلبيته هذا النوع من التحرش طالبًا إلى الضحية أن تقوم بإغلاق حساباتها أو حظر المتحرش من قائمة حسابها، دون عقابه أو دون التعامل مع التحرش الذي قام به!

كما وتم التوضيح أنّ أي تعامل في العالم الافتراضي مع المرأة دون رغبتها يصب في خانة التحرش الإلكتروني والذي يستدعي التعامل مم شكوى بحقه.

وأكد "كيان" عبر الفيديو على أنّ الجمعية تشكل عنوانًا  لكافة أنواع التحرش الجنسي داعيًا الضحايا إلى التواصل مع المركز لأي استشارة او حاجة لمرافقة قانونية وذلك عبر خط خاص (048641904) لهذا الهدف والذي يعمل خلال أيام الاسبوع بين الساعات التاسعة حتى الخامسة مساءً.  

وكانت قد أطلقت "كيان" وضمن حملتها "16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء"، وهي حملة عالميّة سنوية، حملة خاصة وموسعة، طالت شرائح كبيرة في المجتمع، تطرقت إلى موضوع التحرش الجنسي كظاهرة وتعامل مجتمعنا العربي الفلسطيني معها.

وتأتي حملة "كيان" الموسعة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة لمناهضة العنف وقتل النساء العربيات أفرزت مخطط حمل عنوان "شرف العائلة"! بتكلفة 295 مليون شيكل دون تخصيص ميزانية لذلك!.

وأوضحت "كيان" أنّ هذا المخطط الذي يحمل أسمًا مشوهًا لطالما عملنا على محاربته باعتبار أنّ كافة الجرائم ضد النساء تصب في خانة العنف ضد النساء، يعد ضريبة كلاميّة، خاصة وأنه يقتصر على حملات توعوية عملت "كيان" ومنظمات نسوية أخرى على نشرها، وانه لا يتعامل مع الظاهرة بصورة جدية مثل إقامة سلطة خاصة لمحاربة العنف ضد النساء والتي تخصص لها الميزانيات اللازمة وتعمل على مواجهة الظاهرة ومحاسبة المقصرين خاصة من مؤسسات تطبيق القانون المختلفة.