[x] اغلاق
تظاهرات في طهران تطالب بإعدام قادة المعارضة
19/12/2009 11:55

طهران - وكالات: اندلعت في طهران وباقي المدن الإيرانية مظاهرات بعد صلاة الجمعة أمس تأييدا للمرشد الديني على خامنئي، وتنديدا بقادة المعارضة (الرئيس الأسبق محمد خاتمي، ومير حسين موسوي ومهدي كروبي).

وحسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، أيد المتظاهرون مطالب ممثل خامنئي في مؤسسة الشهيد، محمد حسن رحيميان بتطبيق القصاص وإعدام قادة المعارضة، باعتبارهم محاربين للدين بخروجهم على طاعة ولي الفقيه.

وتزامنت دعوة ممثل خامنئي، بمطالبة خطيب طهران عضو مجلس الخبراء إمامي كاشاني بتوخي الحذر وضرورة التهدئة من جميع الأطياف والأحزاب السياسية.

وقال إن الأعداء يواصلون مخططاتهم ومؤامراتهم ضد النظام الإسلامي في إيران لذا علينا الامتثال لأوامر المرشد خامنئي. وندد کاشاني بالإساءة التي وجهها البعض إلى صورة الخميني، منتقدا الشعارات التي رفعها الإصلاحيون في مسيرات سابقة مثل "لا للشرق ولا للغرب جمهورية إيرانية".

ونصح كاشاني زعماء المعارضة بالابتعاد عن "الافراد المسيئين لكي يبقوا لوحدهم وحينذاك سيصبح بوسع الامة التعرف على الجهات الحقيقية التي تقف وراء هؤلاء الافراد الذين يرددون الشعارات التي تخدش الوحدة الداخلية".

كما حث القوى المؤيدة للحكومة على اتباع سبل التهدئة والكف عن التصريحات والمواقف «التي من شأنها ان تدفع الطرف المقابل الى اتخاذ ردود فعل متشدد".

في مقابل ذلك أعلن المعارضان مير حسين موسوي ومهدي كروبي رغبتهما بضرورة السماح لأنصارهما بالخروج إلى التظاهرات المنددة بحرق صورة الخميني.

وقال موسوي على موقعه "كلمة" إنه "من مصلحة السياسيين السماح لأنصارنا بالخروج إلى الشارع في تنظيم التظاهرات". وكان مكتب تعزيز الوحدة الإصلاحي قد اتهم الحكومة بافتعال حادثة حرق صورة الخميني للفرار من المشاكل الاقتصادية.

وقال في بيان أمس "هناك قضايا حدثت في إيران أكبر من عملية حرق الصورة، لكن الحكومة لم تلتفت لها ولم تسمح لأي شخص بالتظاهر ضدها مثل الجرائم في معتقل كهريزك وضرب الناس في الشوارع بحجة التظاهرات".

وكانت تقارير أمنية قد أشارت إلى أن الأجهزة المعنية في جامعة الحرة في نجف أباد بأصفهان، استدعت 59 طالبا بسبب مشاركتهم في تظاهرات 7 ديسمبر الجاري، وأصدرت أحكاما بوقف 30 طالبا عن مواصلة الدراسة الجامعية بسبب نشاطاتهم السياسية.