[x] اغلاق
الشرطة الإسرائيلية تحاول منع النائب الطيبي من دخول المسجد الأقصى ومشادات كلامية تتجاوز حدود الحصانة البرلمانية
21/12/2009 12:12

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، لعملية منعه من دخول المسجد الأقصى، فبعد الممارسات الشرطية الفظة خلال الأحداث الخطيرة بحق المسجد الأقصى قبل نحو شهرين ومنع سلطات الإحتلال له ولشخصيات فلسطينية دينية ووطنية أخرى من الدخول، تكررت العملية ذاتها أمس وسط مشادات كلامية وتصرف غير لائق مع منتخب جمهور بشكل يتجاوز حدود الحصانة البرلمانية، حتى أن أحد افراد الشرطة هدد قائلاً : إحذر مني ! ولكن الطيبي أصر على الدخول في نهاية الأمر مما حذا بهم الى التراجع عن موقفهم والسماح له ولمرافقيه .
وقال الطيبي معقباً على هذا الحادث : ان عنوان المرحلة القادمة هو " التهديد والتهويد " وهو ما يواجهه المسجد الأقصى والمواطنون المقدسيون. ان ما تمارسه حكومة اسرائيل منافٍ تماماً لحرية العبادة، فغالبية المسلمين ممنوعون من دخوله، كل من هم دون سن الخمسين، وشخصيات كأمثال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية، حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس لحركة فتح، الحاج مصطفى ابو زهرة والعديد من الصحفيين المقدسيين. هذا استمرار لسياسة التحدي للمسليمن وللمجتمع الدولي الذي يطالب بمنحنا هذا الحق.

ويضيف النائب الطيبي : هذا غيض من فيض، حيث توجد في درج بلدية القدس  المحتلة مخططات لبناء 14000 وحدة سكنية استيطانية خلال السنوات القادمة من بينها 900 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو بين القدس وبيت لحم. وبالمقابل يتم الإستيلاء على منازل السكان العرب ومنع تراخيص البناء عنهم في غياب اي مشاريع إسكانية، وبالتالي يكتمل التهويد في ظل التهديد.