في المغار في نادي الجبهة

اجتماع انتخابي مشترك للجنة المبادرة العربية الدرزية وجبهة المغار الديمقراطية

محمد نفاع : " الفرصة مواتية لزيادة الدعم لقائمتنا في قرانا المعروفية".

جابر عساقلة : " ادعو الجميع لإنجاح مهرجان الجبهة القطري يوم الجمعة المُقبل في سخنين".

غالب سيف " على جماهيرنا العربية رفع نسبة التصويت واقتحام الزوايا البور وتقوية القوى الديمقراطية اليهودية لكسر اليمين".

تم امس عقد اجتماع مشترك للجنة المبادرة العربية الدرزية وجبهة المغار الديمقراطية لبحث موضوع الانتخابات للكنيست ال 21, عُقِد الاجتماع في نادي الجبهة في المغار , ترأسه الرفيق رفيق عساقلة وقدما فيه بيانات الكاتب غالب سيف – رئيس لجنة المبادرة, والمرشح الخامس في قائمة الجبهة الرفيق جابر عساقلة , والكاتب محمد نفاع – سكرتير عام الحزب الشيوعي سابقا وعضو سكرتارية لجنة المبادرة.

في البداية قدم سيف طرح للموضوع مؤكداً على ضرورة العمل الدؤوب لتغيير التوازنات القطرية من أجل كسر اليمين العنصري المهيمن حالياً واسقاط بيبي نتنياهو, كأمر ممكن تحقيقه وكهدف أولي وأساسي, مشيراً الى أن رفع نسبة التصويت بين جماهيرنا العربية واقتحام الزوايا البور فيه وتوسيع دائرة التأثير المطلوب في الناحية اليهودية ممكن أن تأتي بهذه النتيجة المرجوة, ومما قاله : " الحاجة والمصلحة, الخاصة والعامة, تستدعيان ذلك, خاصة على خلفية سن قانون كامينتس وقانون القومية اللذان يشكلان خطرا وجوديا حقيقيا علينا جميعاً ويشكلان القمة في الممارسة العنصرية الرسمية التي أنتجت سن اكثر من 30 قانون عنصري ضدنا كعرب, وأننا منذ 1948 عام النكبة وحتى اليوم ما زلنا نحلم بالمساواة , الأمر الذي يسهل علينا التوجه لكل جمهورنا المتضرر من هذا , وكلنا متضررين". تلاه الرفيق جابر عساقلة والذي أشار الى أهمية الموقف الجبهوي المسؤول والرصين حول استمرار وجود القائمة المشتركة أو أي بديل اضطراري آخر, ومما قاله : " ادعو الجميع لإنجاح مهرجان الجبهة القطري يوم الجمعة المُقبل في سخنين, هذا أمر هام جدا ونحن قادرين على جعله صرخة مدوية في عقول ومشاعر آخرين, درس للبعض, ونداء لأهل الهمة والهمم.. ".  بعده تحدث النائب السابق الكاتب محمد نفاع والذي طرح الكثير من الاقتراحات لتنجيع عمل ونشاط كوادرنا وقوانا وحلفائنا, ومما أكد عليه : " الفرصة مواتية لزيادة الدعم لقائمتنا في قرانا المعروفية لأن حقيقة السلطة وأحزابها, المخزية والعنصرية, تكشفت بالكامل, والثقة بهذه الأحزاب أصبحت لدى الأكثرية المطلقة معدومة, مما يعزز إمكانية استثمار هذه الحالة". بعده شاركوا في النقاش وتقديم الاقتراحات كلٍ من : زاهي عليان, جهاد سعد, زهرالدين سعد, مجدي أبو طريف, عبدالله أبو معروف, عروة سيف, جمال بدر, نهى بدر, ناهي مزلبط وحسني طبري.

لخص غالب سيف الاجتماع واتخذت قرارات سياسية وتنظيمية, في صلبها إقامة طاقم قيادي لقيادة المعركة يشمل طاقم اعلامي وطواقم أخرى تتنسق وتتناسق مع النشاطات القطرية والمحلية.