[x] اغلاق
النائب جبارين: ارتفاع عدد الطلاب في المدارس ثنائية اللغة في البلاد بنسبة 60%
12/2/2019 8:08

النائب جبارين: ارتفاع عدد الطلاب في المدارس ثنائية اللغة في البلاد بنسبة 60%

*جبارين يتهم: وزارة المعارف تمتنع عن دعم هذا التعليم لأسباب سياسية عنصرية تخدم اجندتها اليمينية

*على وزارة المعارف أن تدعم رسميًا التعليم ثنائي اللغة لكي يكون خيارًا اضافيًا لدى الأهالي والطلاب

كشفت ورقة عمل تم تحضيرها من قبل مركز ابحاث الكنيست بناء على طلب النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية، عن ازدياد عدد الطلاب في التعليم ثنائي اللغة، أي الّذين يدرسون في المدارس العربية-اليهودية المشتركة، بنسبة 60%، فبينما بلغ عدد الطلاب في التعليم ثنائي اللغة 1,100 طالبًا عام 2013، فقد وصل هذا العدد الى ما يزيد عن ال 1700 طالب في العام الحاليّ. وتأتي هذه الزيادة بعدد الطلاب رغم ان وزارة المعارف لا تدعم هذه المدارس وتضع العراقيل امام اقامتها.

اما بالنسبة للروضات ثنائية اللغة، فقد كشف البحث انه قبل خمس سنوات كان عدد الأطفال في الروضات ثنائية اللغة لا يتعدى ال 80، أما بهذا العام فقد وصل عددهم الى أكثر من 470 طفلًا يدرسون في 15 روضة لتعليم الأطفال.

كما وأظهرت ورقة العمل أن معظم الطلاب الّذين يدرسون في التعليم المشترك هم طلاب عرب، بحيث تصل نسبة الطلاب العرب الى 60% من مجمل الطلاب.

ويُذكر ان إقامة المدارس ثنائية اللغة لم تكن بمبادرة من وزارة المعارف وإنما هي مبادرة جمعيّات ومؤسسات غير حكومة وأولياء الأمور. وبحسب ورقة العمل، فإن هذه المدارس تشمل سبع مدارس ابتدائية إضافةً الى مدرسة واحدة ما فوق ابتدائية، وتتواجد هذه المدارس في كل من: القدس، حيفا، يافا، كفر قرع، بئر السبع، ميسچاڤ، نڤي شلوم وبيت بيرل.

وقال النائب جبارين في تعقيبه على هذه المعطيات أن: "التعليم ثنائي القومية، كما أفضل أن أسميه، لا يشكل بديلًا عن التعليم العربي، بل يمكن ان يكون بالتوازي معه، وبالتالي يجب تدعيمه وتقويته والاعتراف به رسميًا من قبل وزارة المعارف لكيّ يكون خيارًا اضافيًا لدى الأهالي والطلاب. ومما لا شك فيه ان وزارة المعارف تمتنع عن دعم هذا التعليم لأسباب سياسية عنصرية تخدم اجندتها اليمينية".

وأضاف جبارين: "التعليم ثنائي القومية يجب أن يعتمد على الندية التامة، سواء كان ذلك في المضامين التدريسية أو بالتربيّة الهوياتيّة للطلاب، وايضًا بالتركيبة الإدارية والتدريسية، وذلك من خلال تمثيل حقيقي ومؤثر للتربويين العرب في مواقع اتخاذ القرار من أجل التأثير على البرامج التعليمية والتربوية. من خلال الشراكة التربوية وانتهاج المساواة التامة بين المجموعتين القوميتين يمكن لهذا التعليم ان يكون متكفائًا وندّيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".