[x] اغلاق
أول تصريحات لسائق قطار محطة مصر ..نزلت اتشاجر مع زميلي وتركت القطار
28/2/2019 8:58
أول تصريحات لسائق قطار محطة مصر ..نزلت اتشاجر مع زميلي وتركت القطار
كشف السائق علاء فتحي، سائق قطار محطة مصر،  ملابسات الحادث، الذي وقع في محطة مصر ، قائلاً  إن "أحد القطارات قد تصادم معي وأنا في طريقي إلى محطة مصر، فنزلت من القطار للنقاش معه حول أسباب صدامه معي".
وأشار السائق إلى أنه  تشاجر مع زميله السائق الآخر، وترك القطار دون إطفائه، فما لبث أن تحرَّك القطار ودخل المحطة، وهو ما تسبب في قتل العشرات.
واعترف علاء فتحي بخطئه فيما حدث، وقال إنه كان يجب عليه إطفاء القطار قبل النزول والتشاجر مع زميله السابق، مضيفاً  "أنا لا أعلم الغيب، لكني أعترف بأن إمكانات السكك الحديدية ضعيفة، ويومياً تحدث حوادث بسبب ضعف الصيانة".
وكشف فتحي عن اتصاله بموظف البرج، في محطة مصر، لمساعدته في إيقاف القطار، لكن الموظف لم يسعفه، وقال إنه فقد التوازن بعد الحادث، وظل فترة في المحطة لا يعرف ماذا يفعل، لكنه ترك المحطة في النهاية وذهب إلى منزله حتى ألقت الشرطة القبض عليه.
وقال فتحي إنه اتصل بمدير الهيئة وأخبره بأن الجرار اصطدم بآخر، قائلاً: "لمّا ردَّ عليّا لم يقل إنه في مصابين ولا ضحايا، فقلت له أنا هروح، وكنت تعبان وروحت، ومشوفتش أي مصابين ولا غيره".
وأضاف " أن أحد الأشخاص اتصل به وأخبره بما حدث، مؤكداً أن "المسؤولية ضعيفة في السكة الحديد ومحدش بيتحاسب، ومشوفتش مَشاهد ولا غيره لحد دلوقتي".
وتابع: "الحادث خارج إرادتي، أنا أساساً أعصابي تعبانة، وكنت تعبان، ويا رتني ما نزلت، مفيش حاجة يكون متعمداً، فيه حادثة حصلت، فنزلت، فيه حد يتعمد يؤذي نفسه، هو الجرار في السكة الحديد سواق بس، هاتوا لجنة فنية وافحصوا الجرارت شوفوها ينفع  تشتغل ولا لأ".
وأشار سائق القطار إلى أن "الجرارات كلها مينفعش تشتغل"، مضيفا: " القطارات فيها نسبة خطأ، ومشكلة في الصيانة واللجنة الفنية، وقُلت الجرار لا يصلح، وقولتهم قالولي إنت هتسافر، دي مش مسافات".
وقالت المصادر إن القطار تحرك مسرعاً فاصطدم بالأرصفة رقم 4 و5 و6 ومبنى الهيئة الرئيس، مشيرة إلى أن المتسببَين في الواقعة فرَّا هاربين بمجرد رؤيتهما الانفجار والتصادم.
يُذكر أنه عند الساعة 9:30 من صباح الأربعاء 27 فبراير/شباط 2019، خرج أحد القطارات عن القضبان، ليصطدم بـ "كافتيريا المحطة"، قبل أن ينفجر ويُحدِث حريقاً كبيراً بفعل السولار الممتلئ به خزان الوقود، ويلتهم كلَّ مَن كان في المنطقة.