[x] اغلاق
مواهب مميزة وإبهار في برنامج Arabs Got Talent بالحلقة الثالثة وآرابز غات تالنت: فيتو على السوريين.. والحلقة الأخيرة مُمَنتجة؟
4/3/2019 9:44
مواهب مميزة وإبهار في برنامج Arabs Got Talent بالحلقة الثالثة و"آرابز غات تالنت": "فيتو" على السوريين.. والحلقة الأخيرة "مُمَنتجة"؟
تحوّل كل من قصي وريّا إلى مُشتركيْن في بداية الحلقة الثالثة من برنامج Arabs Got Talent بموسمه السادس على MBC4و”MBC مصر” و”MBC العراق”، فوضعا قناعيْن على وجهيهما ودخلا كثنائي من السعودية ولبنان تحت اسم “ديو ماجيك”ّ لتقديم ألعاب الخفة فحصلا على 3 نعم من اللجنة قبل أن يرفعا الأقنعة كاشفيْن عن هويتهما الحقيقية، وعن “مقلب” طريف أعدّاه باحتراف. وخلال الحلقة، تناوب على المسرح مجموعة من المواهب الملفتة التي تنوعت بين ألعاب الخفة والرقص المتنوع وعروض السيرك وغيرها، إضافةً إلى مواهب أعطت بعداً إنسانياً لعروضها فأبهرت اللجنة المؤلفة من علي جابر ونجوى كرم وأحمد حلمي في بعض الأحيان، وفي أحيانٍ أخرى أبكتها..
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
بدأت المواهب بالتوافد على المسرح، أولها مع ألعاب الخفة والخدع البصرية مع عبد الله العيادة من السعودية. كشف الشاب أنه يحمل رسالة إنسانية، من خلال التزامه تقديم مجموعة أولاد من أصحاب متلازمة داون منذ نحو 3 سنوات، في خطوة تعيد دمجهم في ال حياة ، لافتاً إلى “أن قوتنا بإرادتهم، وهم السحر الحقيقي”. وقد أثنت اللجنة على ما قدمه عبد الله بمشاركة الأطفال، وحصل على “3 نعم”. بعدها أطل الثنائي “FB Acrobatics” من سلوفينيا، ووقالا للجنة أنهما يحملان دماءً عربية في جيناتهما، فرحب علي بهما قائلاً أن “هذا البرنامج يستقبل المواهب ولو كانت تحمل 1% فقط من الدماء العربية في جيناتها”. وقدم الشابان لوحة متناسقة من الألعاب البهلوانية، ثم استدعيا أحمد ليبرز مواهبه هو أيضاً.
بعدها قدم “أم جي بيضار” من المغرب عرضاً راقصاً، يعتمد على انقباض العضلات مترافقاً مع نغمات الموسيقى. وأوضح المشترك أنه يرقص منذ العام 2008، بعدما تابع فيديوهات على الانترنت عن رقص البويبنع (Popping)، مبدياً إعجابه بمواطنه صلاح “Salah the Entertainer” الفائز في الموسم الرابع من برنامج “Arabs Got Talent”، وأشار إلى “أنه من ألهمني وحمسني للتقدم إلى البرنامج”. قدم الشاب أداءً مبهراً قوبل بـ “3 نعم”، حتى أن نجوى كرم علقت بالقول أن “هذا أفضل عرض أتابعه في هذا المجال في كل مواسم البرنامج مجتمعة”، فيما أشار علي بأن “مثل هذه الموهبة تعطي سبباً لوجود البرنامج على الشاشة”.
وضمن مواهب الرقص أيضاً، أطل ثنائي Flyscrapers المؤلف من طارق نهر الترك الشاب الفلسطيني من غزة وشريكته في الرقص ناليا من البرازيل اللذين قدّما لوحة راقصة مزجت الرقص المعاصر بالأكروبات مع استخدام تقنيات الطيران على الأبنية العالية. وأشار الشاب إلى أنه يعيش في ألمانيا منذ نحو 5 سنوات، وهو ينتمي إلى عائلة رياضية فلسطينيّة، وأنه أقام لفترة في سوريا وشارك مع فرقة مسرحية، بدأ معهم المسرح الراقص، ومن هناك عمل على تطوير موهبته. وقدم الثنائي عرضاً خارج المسرح، وصفته اللجنة بالجميل والجديد من نوعه فحصلا على “3 نعم”.
أما يوسف سلمان من المغرب، فقدم عرض توازن مشيراً إلى أن والديه لم يتابعا أي عرض له وكانا معارضين لهذا التوجه منه، وأنهما سيتابعناه للمرة الأولى على الشاشة. وأثنت نجوى على الجدية والالتزام والحضور المتميز للمشترك، ووصف علي المشترك بالعظيم، فيما اعتبر أحمد أن ما قدمه يوسف مبهراً، مثنياً على لياقته العالية.
وقدم مايكل بريمو الشاب السوري الجنسية الذي نشأ وترعرع في نيويورك، النغمات الموسيقيّة بأسلوبه الخاص، لافتاً إلى أنه شارك في البرنامج لأنه أراد أن يقدم للجمهور العربي نوعاً مختلفاً وفريداً من الموسيقى هو الصفير (Whistling)، وغادر بـ 3 نعم.
وقدم فريق Human’s من المغرب، رقص هيب هوب ملفت، من خلال 6 شابات وشابين، وأكد الفريق “أننا نعبّر عن أنفسنا بأسلوب مختلف عن السائد، وأوضحوا أنهم يريدون شرح قصصهم من خلال الرقص، وهم فريق يتألف من 30 عضواً. وأثنت اللجنة على الانسجام والتناغم بين أعضاء الفريق، وتمكن الفريق من الحصول على “2 نعم”، في مقابل لا من نجوى التي أشارت إلى أنها تأمل أن تجد عرضاً أفضل في العروض المباشرة.
وبعد مرور مجموعة مواهب لم تقنع اللجنة، أطلت الطفلة آية من مصر ومعها دانيال وهو شاب روسي من أصول مصرية التقيا في مدرسة للباليه والألعاب البهلوانيّة، ضمن ثنائي “Nile Stars”. وكان عرضهما مميزاً، وحصلا على 3 نعم.
أما ياسمين سعيد التي تعزف على القانون، فقدمت عزفاً جميلاً ل أغنية “أول مرة تحب” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وقوبلت بـ 3 نعم من اللجنة. وقدم فريق “Bangbang Family” من المغرب عرضاً أبهر اللجنة، وحصل الفريق على “3 نعم”. كما قدمت مينا قابيل من العراق رقصاً بوليوودياً، واستطاعت ابنة الـ 13 عاماً أن تحصل على 3 نعم، وأثنى حلمي على لياقة الفتاة العالية. وغنت لولوة الشريف من السعودية، وحصلت على 3 نعم.
وكان العرض الأخير الذي قدمه نزار علي بدر من سوريا الأكثر تأثيراً فقد رسم لوحة تشكيلية مستخدماً أبجدية الحجارة إذا صح التعبير. وأشار إلى أنه يمتلك هذه الموهبة منذ 35 سنة، فقدم لوحة تعبيريه عن الهجرة السورية، ضمن لوحة معبرة، أبكت اللجنة وحصد 3 نعم.
يعرض برنامج “Arabs Got Talent” في الموسم السادس على MBC4 و”MBC مصر” و”MBC العراق”، في سهرة السبت 06:00 مساءً بتوقيت غرينتش، 09:00 ليلاً بتوقيت السعودية وبتوقيت العراق.
كما وكتبت صحيفة "الأخبار": "عندما قررت قناة mbc تقديم نسخات عربية من برامج المواهب الغنائية والفنية على شاشتها، كانت تعلم أن التنوّع في الجنسيات هو السمة الاساسية لتلك الاعمال. مشت على تلك الخطى سنوات قليلة، قبل أن يدخل إليها عالم التميز، فتطيح بالمواهب السورية من برامجها في السنوات الأخيرة. ولعل أبرز دليل على ذلك، كان تحييد المواهب السورية اللامعة في برنامج "ذا فويس كيدز" بنسخته الأخيرة. عندها لعبت القناة لعبة السياسة بإمتياز وعلى المفضوح كما يقال. 
 
وتسرب للكواليس أن المحطة مُنعت من استقبال أي موهبة موالية للنظام، كي لا يتم رفع العلم في ختام البرامج، كما حصل في إحدى حلقات برنامج "ذا فويس". هكذا، كانت الحرب علنية على السوريين، وتصاعدت بعد توقيف رئيس مجلس إدارة الشبكة وليد آل ابراهيم قبل عامين تقريباً ضمن موقوفي فندق الـ "ريتز" لأسباب عدة. فالابراهيمي معروف بإنفتاحه الاعلامي، وكان يترك شأن إختيار بعض المواهب للجان التحكيم والقائمين على البرامج. في هذا السياق، أطل أمس النحات نزار علي بدر على مسرح برنامج "للعرب مواهب" (كل سبت 21:45) الذي يجلس في لجنة تحكيمه كل من علي جابر ونجوى كرم وأحمد حلمي. الفنان الخمسيني الموهوب هو نحات على الحجر، قرر أن يقدم لوحة فنية مميزة حول النزوح السوري، من دون الدخول في خلفيات الحرب التي دفعت بالملايين لمغادرة أرضهم. 
 
رسم بدر على لوحة صورة مركبة من الأحجار، لمجموعة لاجئين يحملون أطفالهم على ظهرهم. صورة معبرة بكل معانيها، اختصرت معاناة حرب كاملة، لتنهمر دموع اللجنة من شدة التأثر. مع إنتهاء العرض الذي لم تستغرق أكثر من دقيقة، إنتقلت الموهبة إلى المراحل المقبلة. من دون أي كلام سياسي، بل إكتفت نجوى بالتعبير عن أن "للحجر صوتاً أيضاً". صمت حول ذلك الملف، طغى على الحضور واللجنة. كأنّ عملية مونتاج واضحة تعرضت لها الفقرة، ليكون المشهد الاخير صعود حلمي للمسرح ومعانقة الفنان. هذه الخطوة لجأت إليها القناة للادعاء بأنّ صدرها رحب وجرأتها عالية، لكن طبعاً من دون الحديث في الملف السوري".