[x] اغلاق
الجيش: حزب الله حاول إعادة تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل من الجولان برئاسة علي موسى دقدوق
13/3/2019 8:56
الجيش: حزب الله حاول إعادة تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل من الجولان برئاسة علي موسى دقدوق
أفاد الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أنّه: "يكشف الجيش الإسرائيلي عن محاولة المحور الشيعي لإقامة وتثبيت وحدة سرية لتتمتع بقدرات أكبر من الماضي للعمل ضد إسرائيل انطلاقًا من الشق السوري لهضبة الجولان. في شهر أيار من عام 2013 أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن قراره بفتح جبهة الجولان في محاولة لصرف الأنظار عن الحرب الأهلية في سوريا.  بعد فقد حزب الله شرعية بقائه العلني في سوريا مع انتهاء الحرب الداخلية قررت قيادة المحور الشيعي محاولة اعادة انشاء وتموضع وحدة سرية لتكون قادرة على العمل ضد إسرائيل وقت الحاجة".
وأضاف البيان: "خلال صيف عام 2018 طرأ تغيير في ملامح نشاطات حزب الله في هضبة الجولان حيث بدأ بإقامة وحدة ملف الجولان رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها. يتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على أُطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا ولبنان بالإضافة الى بنية تحتية ووحدات في الجيش السوري وسكان سوريين في الشق السوري من هضبة الجولان. يرأس وحدة ملف الجولان المدعو علي موسى عباس دقدوق المعروف بأبي حسين ساجد.  لقد التحق ساجد في صفوف حزب الله عام 1983 وشغل عدة مناصب ومهام في منطقة جنوب لبنان ومن ثم انتقل عام 2006 للعمل في العراق كمسؤول عمليات وحدة حزب الله-العراق. لقد تم سجنه من قبل القوات الأمريكية عام 2007 بسبب مسؤوليته عن خطف وقتل 5 جنود أمريكيين في كربلاء ومن ثم تم الإفراج عنه بعد تدخل حزب الله أمام الحكومة العراقية ونقص في الأدلة. 
في صيف 2018 أرسل إلى سوريا بهدف إقامة وحدة ملف الجولان".
وتابع البيان: "تتمركز نشاطات وحدة ملف الجولان في معرفة طبيعة منطقة هضبة الجولان والقيام بتجميع المعلومات الاستخبارية عن إسرائيل ومنطقة الجدار الحدودي حيث يقوم مسؤولو الوحدة بالاعتماد على آلية تجميع المعلومات والاستخبارات وإدارة الاستطلاع العسكري من مواقع عسكرية في خط الحدود. يعتمد تجميع المعلومات على مواقع قائمة وتابعة للجيش السوري حيث يتواجد في هذه المواقع جنود من الجيش السوري الى جانب عناصر من قيادة الجنوب التابعة لحزب الله في سوريا. يُتوقع انه سيتم استخدام هذه المواقع من قبل وحدة ملف الجولان دون علم عناصر الجيش السوري. بالمقابل يتم تسيير دوريات في منطقة الحدود وتحديد مواقع معينة للعمل. في إطار جهود بناء القوة لدى الوحدة يلاحظ وجود وسائل قتالية بحوزة عناصر الوحدة نتيجة الحرب الداخلية التي اندلعت هناك في السنوات الأخيرة".
وجاء في البيان: "عدد من عناصر الوحدة في الميدان انتموا سابقًا إلى جماعات تورطت في الماضي بنشاطات تخريبية في منطقة هضبة الجولان تحت بنية سمير القنطار وجهاد مغنية المعروفة. كما تلقى عدد من العناصر في الماضي تدريبات ودورات في مجال التخريب والقنص وتفعيل قذائف صاروخية من نوع غراد من قبل تنظيم حزب الله. 
كما ينتمى عدد من النشطاء الى سكان القرى السورية في منطقة قرية حضر والذين انضموا الى هذه الوحدة لأسباب اقتصادية. بالمقابل تحاول هذه الوحدة التموضع أمام إسرائيل تحت رعاية أحزاب وجمعيات مدنية سورية من بينها الذراع العسكرية للحزب السوري القومي الاجتماعي المعروفة بنسور الزوبعة المكونة من ميليشيات من طوائف مختلفة حيث تتكون قوة الزوبعة في الجولان من 15 ناشطًا يتم استخدامهم في بنية وحدة ملف الجولان".
 
واختتم البيان: "بالاضافة الى ذلك تنشط منظمة الحرس القومي العربي التي تتشكل من قوة متطوعين ويتم استخدامهم من قبل عناصر وحدة ملف الجولان. يسكن معظم النشطاء في منطقة شمال هضبة الجولان في القرى والبلدات أمثال حضر وعرنة وخان أرنبة والقنيطرة. يحاول عناصر البنية استغلال جميع الموارد القائمة في المنطقة للحفاظ على سرية الوحدة حيث يحاولون إخفاء النشاطات تحت أُطر معروفة لحزب الله في المنطقة مثل قيادة الجنوب والجيش السوري. المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي: حزب الله بدأ بمحاولة لإقامة قوة سرية في منطقة هضبة الجولان للعمل ضد إسرائيل. الحديث عن وحدة سرية بمراحل إنشائها الأولية تقوم ببناء قواتها وتتم مراقبة ومتابعة نشاطاتها عن كثب من قبل الجيش الإسرائيلي. حزب الله يفقد السيطرة على عناصره الذين يحاولون انشاء خطط ومغامرات غير محسوبة تهدد التنظيم" إلى هنا نصّ البيان.