[x] اغلاق
شرطة نيوزيلندا: متهم واحد في مجزرة المسجدين وسفاح نيوزيلندا يرفض المحامي ليدافع عن نفسه وعائلة سفاح المسجدين تخرج عن صمتها
18/3/2019 10:23
شرطة نيوزيلندا: متهم واحد في مجزرة المسجدين وسفاح نيوزيلندا يرفض المحامي ليدافع عن نفسه وعائلة سفاح المسجدين تخرج عن صمتها
أعلن مفوض شرطة نيوزيلندا، مايك بوش، ارتفاع حصيلة شهداء الهجوم الارهابي على المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش إلى 50 شخصا، مؤكدا اعتقال شخص واحد فقط على ذمة التحقيق في مجزرة المسجدين.
وأضاف بوش أن عدد المصابين أيضا 50 شخصا، مشيرا إلى أن الشرطة نشرت لائحة بأسماء ضحايا الهجوم الارهابي.
وأكد بوش أن الحراسة الأمنية حول المساجد ستستمر حتى التأكد من انعدام أي تهديدات.
كما قال إن المتهم برينتون تارانت حصل على رخصة حمل السلاح في نيوزيلندا عام 2017.
هذا وبدا الأسترالي برينتون تارنت منفّذ الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا "عاقلا" وقرر أنّه سيدافع عن نفسه، على ما أفاد محاميه السابق وكالة فرانس برس.
وتارنت البالغ 28 عاما متهم بتنفيذ مذبحة مروعة على مسجد النور ومسجد لينوود في كرايست تشيرش الجمعة الماضية التي قتل فيها 50 شخصا وجرح العشرات.
وقال المحامي ريتشارد بيترز، الذي عينته المحكمة لتمثيل تارنت أثناء جلسة استماع أولية في المحكمة، لوكالة فرانس برس إنّ تارنت "أشار إلى أنه لا يريد محاميا".
وتابع: "هو يريد أن يمثل نفسه في القضية"، مقللا من مزاعم أن تارنت ربما لا يكون لائقا عقليا للمثول أمام المحكمة.
وأكّد أن "الطريقة التي قدمها كانت عقلانية و(تنبيء عن) شخص لا يعاني أي إعاقة عقلية. هكذا ظهر. بدا أنه يفهم ما الذي يحدث" حوله، بحسب ما ورد في وكالة "فرانس برس".
والسبت، مثل مدرّب اللياقة البدنيّة السّابق والناشط اليميني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصاً أبيض يلبسه المعتقلون أمام المحكمة.
وهو لم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظلّ في السجن حتّى مثوله مجدّداً أمام المحكمة في 5 أبريل.
وخرج أفراد من عائلة السفاح الأسترالي الذي قتل 50 شخصا في مسجدين بنيوزيلندا، عن صمتهم وعبروا عن صدمتهم من هول ما وقع، وقالت جدته إن شخصية حفيدها "تغيرت كثيرا بعدما هاجر إلى الخارج".
وقالت جدة السفاح، ماري فيتزجيرالد، في مقابلة صحفية، "نحن جميعا مصدومون بشدة، ولا ندري كيف نفكر. أنتم تدرون أن الإعلام تحدث عن تخطيط طويل.. من الواضح، أنه ليس شخصا سليم العقل، لا أعتقد".
وأضافت أن حفيدها، برينتون تارنت، تغير كثيرا منذ هجرته إلى الخارج، "منذ مغادرته إلى ما وراء البحار لم يعد الفتى الذي كنا نعرفه من ذي قبل"، وفق ما نقلت "أستراليا ناين نتوورك".
وأضافت الجدة، التي كانت جالسة بجانب ابنها "ما قام به (برنتون تارنت في نيوزيلندا) غير مقبول بالمرة، وهو أمر لا يمكن إصلاحه".
من ناحيته، قال خال السفاح، تيري فتزجيرالد، "نحن آسفون جدا لعائلات الضحايا، سواء من القتلى أو الجرحى. نعم، ولا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء".
ومثل تارنت أمام المحكمة يوم السبت ووجهت إليه تهمة القتل في الهجوم الذي أودى بحياة خمسين شخصا وأدى إلى إصابة عشرات الآخرين في مدينة كرايست شيرش، ومن المرتقب أن يستمع القضاء للسفاح مجددا في الخامس من أبريل المقبل.