العَوْدَةُ حَتْمًا لا التَّعويضْ 26/3/2019 8:04
العَوْدَةُ حَتْمًا لا التَّعويضْ صالح مصلح حمادة – شفاعمرو عام 1975، وعندما كنتُ رئيس لجنة الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، جرى حوار مع زميل يهودي، عن حق العودة أو التعويض للاجئين الفلسطينيين. فكتبتُ في جريدة "الشيخ مؤنس"، التي أصدرناها في حينه، والتي تحمل اسم القرية الفلسطينية، المُقامة على أنقاضها جامعة تل أبيب: سَيَرْجِعُ أهلُ الدارِ إليها مهما طالَ نداءُ الدارْ ___ ___ ___ فبيرُ الدارِ وَتَعْريشَتُها وصحْنُ العِلْتِ أو الدّردارِ بِصَحْنِ الدارْ أَحَبُّ إلينا مِنْ جَنّاتٍ مِنْ تَحتِها تَجري الأنهارْ وفي هذا العام، 2019، أي بعدَ 44 عامًا، كتَبْتُ ما يلي، عن حق شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي العودة: وَمَصِيرُ المحتلِّ الكَنْسِ قادَتَنا اغْتَلتُمْ سَمّمْتُمْ راجينَ بقاءَنا في البُؤسِ لكنْ قُوّتَها إرادتِنا ما رضِّيَتْ بالحظِ التّعِسِ ______ ______ ______ لَنْ تُرْهِبَنا "ذَرَةُ بيبي" روما هَزَمناها والفُرْسِ ثورًا بقريًا لنْ نَخشى لا كَبْشَ الغَنَمِ ولا التّيْسِ _______ ______ ______ أبدًا أبدًا لنْ تَتَمَكَّنْ مِنْ إِصْرارِ وَشِدَّةِ بَأسِ شعْبٍ صمَّمَ أنْ يتقدّمَ لِغَدٍ يَمُحو حُزنَ الأمْسِ _______ ______ ______ لا تَهويدَ ولا تَشريدَ وَهَدَفُنا باتَ بلاِ لُبْسِ فهُنا نُنْشِئُها دَوْلَتَنَا لا الأرْدُنُّ ولا الأنْدَلُسِ _______ ______ ______ أرضَ فِلَسْطينَ سَنُرْجِعُها وتكونُ العاصمّةُ القُدْسِ عَودَتُنا حَقُّها مَحْفوظٌ تَعْويضَ رَمَيناهُ بَرَمْسِ _______ ______ ______ وَالمُرتفعاتُ السوريّةْ يا مَسْعَدةُ ومَجدلَ شَمْسِ تتخلّصُ مِنْ إستعمارٍ دامَ طويلاً، حُرَةَ تُمْسِي _______ ______ ______ وَيَعُودُ الحقُّ لأصحابِهْ فَمَصيرُ المُحْتَلِّ الكَنْسِ فَمَصيرُ المُحْتَلِ الكنْسِ |