زايد خنيفس
القيت مساء امس الاثنين قنبلة على منزل رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي  وقد ادى الانفجار الى اصابة الحارس الشخصي للسيد جرايسي  نقل على أثره الى المستشفى الانجليزي لتلقي العلاج ووصفت اصابته بالمتوسطة وادى القاء القنبلة الى اضرار في الاملاك  وقد وصل الى المكان قوات كبيرة من شرطة الناصرة وباشرت بالتحقيق في ملابسات الحادث كما وصل الى المكان قائد منطقة الشمال شمعون كورين للوقوف عن كثب على مجريات التحقيق وفي حديثه اكد  بان شرطة إسرائيل ستعمل بيد من حديد مع هؤلاء مخترقي القانون كما فعلت مع امثالهم. وأضاف كورن: العنف تجاه رؤساء سلطات البلدية ورجال الشرطة لن يردعنا عن القيام بواجبنا.في العثور على الفاعلين ومعاقبتهم.
هذا نقل الحارس الشخصي الى المستشفى واجريت له على الفور عملية جراحية  والحارس يبلغ من العمر 45 عاما وهو من قرية المغار. هذا كما وصل الى مكان الحادث عضو الكنيست محمد بركة والذي استنكر على الفور ظواهر  العنف المستشرية في الوسط العربي وفي حديثه امام الحضور قال رامز جرايسي:  " لدي قناعة بقدرة الشرطة على الوصول إلى الجناة  وشدد جرايسي على أن الحادث لا علاقة له مع المناسبات والأعياد المجيدة في الناصرة، وبأن لاشيء سيعيق عمل بلدية الناصرة، ولا حادث سيعكر صفو الحياة الطيبة التي يحياها أهالي المدينة الطيبون.  وشكر جرايسي كل من قام بالوصول إلى منزله للإطمئنان عليه، حيث إحتشد العشرات امام بيت رئيس البلدية للإطمئنان عليه، وقد حضر العديد من الشخصيات الرسمية، حيث وصل إلى المكان رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية، محمد بركة، الذي اكد في تعقيبه على الحادث، أنه يجب على العابثون أن يعلموا جيداً انهم يسيرون ضد مصلحة شعبهم، وبانهم لايستطيعون الإفلات من محاسبة الناس، حتى لو استطاعوا الافلات من قبضة الشرطة.