[x] اغلاق
أحمد رسلان تغيّب عن محاكمة المتهمين بمقتل زادة لاسباب مالية
29/12/2009 14:32

تفاجئ قضاة المحكمة المركزية في حيفا صباح هذا اليوم الثلاثاء، بحضور المتهمين الخمسة في قضية مقتل الإرهابي نتان زادة ، بينما تغيّب أحمد رسلان محامي الدفاع عنهم، دون إعلامهم، ما اضطر قضاة المحكمة بتأجيل الجلسة إلى السابع من الشهر القادم.


وفي اتصال لمراسلنا مع أحمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية حول هذا التصرف الذي قام به محامي الدفاع أجاب: لا يوجد أي خلاف مع المحامي احمد رسلان، ثم انّ اللجنة الشعبية باشرت بحملتها المالية ووزعت دفاتر الوصولات، ويوم السبت القريب ستكون اول انطلاقة في تظاهرة شعبية، من اجل التضامن مع المتهمين من ابناء مدينة شفاعمرو".

وتابع حمدي: "كان من واجب المحامي أحمد رسلان إعلامنا بصورة رسمية، أنه لا ينوي المثول أمام المحكمة صباح اليوم الثلاثء، لأنهّ هناك اكثر من مليون محامٍ في البلاد،  نستطيع تكليفهم بهذه القضية المهمة".

وأضاف: "أنا لا أقول بأنّ مطلب المحامي احمد رسلان غير شرعي،  فمن حقه الحصول على أتعابه المالية في هذه القضية خاصة وأنّ  هناك 23 جلسة في انتظاره".

وختم حمدي: "اللجنة الشعبية ليست مخوّلة بتكليف المحامي رسلان بالدفاع عن المتهمين، بل هي مهمة أهالي المتهمين، وعليها تقع مسؤولية تعيين المحامي ومتابعة ما يجري"



وفي تعقيبه على هذا الموضوع قال المحامي احمد رسلان: "لماذا هذه المفاجئات، فأنا طلبت اعفائي من تمثيل المتهمين الخمسة من أبناء شفاعمرو".

وتابع: "ثم انني أريد ان أسأل هل القضية هي لعبة أولاد صغار فاللجنة الشعبية لم تحول لي أي مبلغ حتى الان ورغم مرور اربع سنوات على هذه القضية، واقولها بصراحة واضحة هذا التصرف معيب".

من قِبل اللجنة الشعبية ورئيسها وأريد ان اسأل ماذا فعلت اللجنة الشعبية خلال كل هذه الفترة الطويلة ألم يستطِع جمع الأموال المطلوبة من اجل الدفاع عن ابناء شفاعمرو ولماذا اتحمل انا شخصيا كل هذه المسؤولية وهل يريد البعض ان اعمل بدون مقابل وفي انتظاري 23 جلسة حددتها المحكمة وعقد جلستين في كل اسبوع.

وقال: "لقد طلبت من اللجنة الشعبية الجلوس معي لعقد اتفاق حول حقي في هذه القضية لكننا حتى اليوم نطحن في الماء فماذا يعنيني الخلافات بين اللجان الشعبية والوطنية ولجان اخرى! وماذا يعنيني اذا ذهبت كل جهة وقامت بطبع دفاتر تبرعات خاصة بها! فانا شخصيا قال المحامي رسلان اريد حقي وأتعابي واللجنة الشعبية تعرف ذلك".