عبرت الهيئات التمثيلية القيادية الوحدوية للجماهير العربية في البلاد، وفي مقدمتهم لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، عن تنديدها الشديد ورفضها القاطع للاعتداء الآثم الذي جرى ليلة امس على بيت رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية المهندس رامز جرايسي، عبر القاء قنبلة على بيته، واعتبرت هذا الاعتداء بمثابة اعتداء على الجماهير العربية وقياداتها كافة، بما تمثله الناصرة ببلديتها وجماهيرها وبما يمثله شخص القائد الوطني جرايسي من مكانة واحترام ورمزية وتاريخ وحاضر يشهد له القاصي والداني.
وقد اتصل معظم رؤساء السلطات المحلية العربية ومعظم القيادات السياسية للجماهير العربية مع جرايسي منذ صباح هذا اليوم معبرين عن تضامنهم الواضح معه، الى جانب حضور العديد من الوفود القيادية والتمثيلية والشعبية المتضامنة من مختلف أنحاء البلاد.
كما تلقى جرايسي عشرات الرسائل المتضامنة معه من أبرزهم رئيس مركز السلطات المحلية شلومو بوحبوط وآخرين.
وفي هذا السياق أكدت لجنة المتابعة واللجنة القطرية ان تفاقم مظاهر العنف الداخلي، ومن بينها العنف ضد قيادات سياسية كجرايسي، بات يقض مضاجع قيادات الجماهير العربية بمختلف مشاربها السياسية والحزبية والفكرية ويضيء ضوء احمراً يتطلب بذل مزيداً من الجهود للجم اخطبوط العنف المتنامي وضرورة اعلان الحرب بلا هوادة ضد هذه المظاهر وتجلياتها، لما تشكله من خطر على المسيرة الكفاحية والنضالية للجماهير العربية في البلاد وعلى معركة بقائها وتطورها في وطنها.
كما طالبت هيئات الجماهير العربية الشرطة بتحمل مسؤولياتها وكشف ملابسات الاعتداء الجبان على جرايسي ومعاقبة المسؤولين ومن يقف ورائهم مهما كانت دوافعهم واهدافهم.
وناشدت الجماهير العربية بضرورة اليقظة والحذر وتعزيز وحدتها وتحصين مستقبلها ازاء مثل هذه الظواهر، وضرورة نبذها ومواجهتها بغض النظر عن دوافعها وغاياتها ومرتكبيها.
