زايد خنيفس
صادقت لجنة التحقيق وفحص مناطق النفوذ التابعة لوزارة الداخلية على طلب بلدية شفاعمرو ضم عشرات الدونمات المشمولة في البلوكات: 10267، 10268، 10275، 10279، الى منطقة نفوذها، والتي تقع بين شفاعمرو وعبلين.
وكانت اللجنة قد اجتمعت يوم الاثنين الماضي في مبنى بلدية العفولة للنظر في طلب بلدية شفاعمرو ضم هذه الأراضي الى منطقة نفوذها.
 وحضر الجلسة د. نيلي شاحوري، رئيسة لجنة التحقيق وفحص مناطق النفوذ في الوزارة، ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم، مهندس البلدية أيوب أيوب ومها حمودي من قسم الهندسة، فيما حضر من عبلين رئيس اللجنة المعينة في القرية مارك آسيا، ومهندس المجلس المحلي سمعان سمعان. 
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب مكاتبات عديدة قامت بها بلدية لشفاعمرو بهذا الصدد، كان آخرها الرسالة التي وجهها رئيس البلدية ناهض خازم ومهندس البلدية ايوب ايوب، الى الدكتورة شوشاني في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، والتي أوضحت الأسباب التي تبرر مصداقية طلب البلدية بضم هذه الاراضي الى منطقة نفوذها.
وقال رئيس بلدية شفاعمرو، ناهض خازم، معقبا على هذا القرار، ان  ضم الأراضي المشار إليها والتي تبلغ مساحتها عشرات الدونمات، الى منطقة نفوذ شفاعمرو، هو أمر طبيعي لان بلدية شفاعمرو هي التي تقدم الخدمات العامة لهذه الأراضي وأصحابها، وسيعود ضم هذه البلوكات الى شفاعمرو بالفائدة على أصحاب هذه الأراضي، أولا، وعلى المواطنين عامة، خاصة وان قسما من هذه الأراضي سيفسح المجال أمام أصحابها للبناء والتطور.
وأضاف خازم ان البلدية تواصل بذل كل جهودها من اجل توسيع مسطح المدينة كي يلبي احتياجات السكان وخاصة الأزواج الشابة الذين يواجهون ضائقة جدية بسبب عدم توفر أراضي للبناء.
من جهته أشار المهندس أيوب أيوب إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع لجنة التحقيق وفحص مناطق النفوذ، يشمل أيضا العمل على معالجة الأضرار البيئية التي تسببها مزارع الخنازير الواقعة الى الغرب من مدينة شفاعمرو وقرية عبلين. وقال انه تم الاتفاق على معالجة هذا الموضوع من خلال لجنة مشتركة بين بلدية شفاعمرو ومجلس عبلين.