اعتدنا على رؤية المدربين في عالم كرة القدم يخضعون لأقسى أنواع الضغط بسبب الخسائر والنتائج المخيبة لفرقه، لكن يبدو أن النجاحات والانتصارات والألقاب العديدة لا تقلل على الإطلاق من هذه الضغوطات على المدربين ويبدو خوسيب غوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني أفضل مثال على ذلك.

فبعد فوزه بآخر ألقابه الستة مع ناديه برشلونة الإسباني في كأس العالم للأندية التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي انفجر غوارديولا بالبكاء وسط محاولات لاعبيه بتهدئته، وهذا يعد أكبر دليل على حجم الضغوطات والتوتر التي تحملها المدرب طوال فترة قيادته للنادي الكاتالوني منذ بداية الموسم الماضي.

وأفردت صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية تقريراً كاملاً ركزت فيه على التغييرات الكبيرة التي بدت على الشكل الخارجي للمدرب الشاب غوارديولا في فترة لا تزيد على 16 شهراً، حيث أشارت بأنه فقد كثيراً من شعره الذي كان يبدو غزيراً نوعاً ما عند توقيعه عقداً لقيادة النادي الكاتالوني خلال يوليو من عام 2008 في حين يبدو خفيفاً للغاية هذه الأيام.

كما أفادت بأن الشعر الشائب بات بادياً بشكلٍ واضح حتى في لحية المدرب الشاب الذي لم يتجاوز الـ38 من عمره، كما ظهرت ملامح كبر السن أكثر وضوحاً وبالرغم من لخسارته شعره إلا أن غوارديولا يبدو أكثر من سعيد لإهداء فريقه 6 ألقاب تاريخية في موسم واحد.

غوارديولا عند تعيينه مدرباً لبرشلونة في شهر يوليو 2008