[x] اغلاق
ثيوفيلوس يهدد الكهنه العرب ويلغي توحيد الاعياد رسميا
4/1/2010 11:57

سخط عارم بين ابناء الرعيه العرب الاورثوذوكس بسبب رساله تهديد للكهنه العرب ارسلها البطرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث محذرا بالعقاب الكنسي الذي يعني الحرمان عليهم اذا وحدوا الاعياد مع ابناء الرعايا العربيه التي تسير حسب التقويم الغربي وذلك بعد ان تم اتفاق على توحيد الاعياد في العديد من التجمعات المسيحيه بحيث يعيد حسب الاتفاق الرعايا العرب المختلفه بالتجمعات المسيحيه بعيد الفصح الكبير حسب التقويم الشرقي مع باقي الاعياد التابعه له والمرتبطه بالعيد وفي الفتره الميلاديه يعيد جميع الرعايا المسيحيه حسب التقويم الغربي مع العياد والمناسبات المربوطه فيه بما في ذلك راس السنه البميلاديه حسب التقويم الغربي لانه يتبع الميلاد المجيد وحسب هذا الاتفاق قد تم الاحتفال بالفعل في عيد الفصح حسب التقويم الشرقي وبمباركه البطرك ثيوفيلوس شخصيا لهذا الاتفاق والان جاء دور الاحتفال بالاعياد الميلاديه حسب التقويم الغربي حسب الاتفاق فاستهجن ابناء الرعايا العرب المختلفه الرساله التي بعث بها البطرك ثيوفيلوس وبتوقيعه شخصيا بتهديد الكهاه العرب الاورثوذوكس اذا قاموا باداء صلاه الميلاد حسب التقويم الغربي مهددهم بالعقاب  أي انهم تحت طاله الحرمان الكنسي بادعاء ان الكهنه والمجالس المليه الرسميه التي اخذت بركته بالتوحيد لم تفهم قصده انه وافق على التوحيد الاجتماعي وليس باداء الصلاه وهذا يعني انه لا يوجد اتفاق توحيد بالصلاه بل يمانعها نهائيا فابناء الرعيه العرب الاورثوذوكس ياكدون ان البطرك ثيوفيلوس قد فهم الاتفاق ومضمونه بالتوحيد بالصلاه ايضا لانه تم التفسير الحرفي لهذا الاتفاق لسيادته وقد اعلن بركته الواضحه وقد اكدوا له بانهم يريون التوحيد بالاعياد كما يعيد اهل اليونان وابدا فرحه وسعادته لهذا الاتفاق وبهذه الرساله يرى ابناء الرعيه العربيه الاورثوذوكسيه بانها رساله القصد منها خلق البلبله لدى ابناء الرعيه وزرع الخلاف بين ابناء الرعيه الاورثوذوكسيه وباقي الرعايا الغربيه من كاثوليك ولاتين وانجيليين ومن اجل نزع الثقه بينهم على سياسه فرق تسد ولذلك يطالبونه بالغاء وابطال هذه الرساله التي تزرع الشكوك من حولها ونواياها الغير سليمه والاعلان عن توحيد الاعياد بالمراسيم الدينيه أي الصلاه وبالاجتماعيه أي بالاحتفالات  الشعبيه والرسميه ومن اجل ارجاع الثقه بين الرعيه العربيه وبطريركها اليوناني ثيوفيلوس الثالث والتجمعات المسيحيه التي تم الاعلان عن اتفاق توحيد الاعياد منها الرامه -   جديده  -  حيفا – شفاعمر – المكر – كفرياسيف  وقد تم بحث توحيد الاعياد السنه القادمه في معظم التجمعات المسيحيه في البلاد وهذا اصبح مطلب شعبي لزرع المحبه التي طالب فيها يسوع المسيح في تعاليمه وهي اساس الدين المسيعي