[x] اغلاق
بيكهام:
5/1/2010 13:02

أكدّ النجمْ الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب نادي ميلان الإيطالي أنّ أجمل لحظات حياته داخل المستطيل الأخضر تمثلّتْ في إحرازه ضربة الجزاء التّي سجلها في مرمى المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 2002 التي أقيمتْ في كوريا الجنوبية واليابان، مشيراً إلى أنّ تسجيل الهدف كان بمثابة "الانتقام" منْ لاعبي منتخب "التانغو" على بدر منهم في المباراة التّي جمعتْ المنتخبين عام 1998.

وأشار النجم الأرجنتيني خلال حديثه مع صحيفة "لاغزيتّا ديللي سبورت" الإيطاليّة إلى أنّ حالة الطرد الظالمة التّي تعرضّ لها أمام المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 1998 زرعت في قلبه الحقد على أفراد منتخب "التانغو" وهو الأمر الذي دفعه إلى وضع كل تركيزه على هذه الكرة لإخراج المنتخب الأرجنتيني خاسراً في تلك المباراة.

وأصرّ النجمْ الإنجليزي على أنّ تسديد الكرة في منتصف المرمى لمْ يكن متعمداً بقدر ما كان مُنصبّاً على منح الكرة قوة إضافيّة، لتظهر مدى غضبه على حالة الطرد الظالمة التّي تعرضّ لها منْ قبل.

يذكر أنّ بيكهام كان قد سجل هدف المباراة الوحيد التّي جمعت المنتخبين الإنجليزي والأرجنيتني ضمنّ منافسات الدور الأول من مونديال 2002 بعدما ترجم ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الإيطالي الشهير جولينا كولينا ضد المنتخب الأرجنتيني في مطلع الشوط الأول بعد إعاقة المهاجم مايكل أوين داخل المنطقة المُحرمة.