وجهان لحي واحد

بقلم: زايد خنيفس

صبحي بسيسي، أبو رشيد

انتقل إلى جوار ربه... والحقيقة التي لا غبار عليها، فإن المدينة تفقد وجوهًا رسموا في دوائرها ووسطها أسمى معاني المحبة والإخلاص. أبو رشيد ابن حارتنا وجارنا، وأروع ما فيه، بل قمته الانسانية، أنه صاحب واجب، فلا يفوته واجبًا، بل كانت الابتسامة تسبقه نحو الناس... هادئًا مسالمًا... من أهل الخير... أبو رشيد إننا نفتقدك في زمن نحتاج لأمثالك كسياج الاخيار... وجسر الأبرار... نحتاج لمن شاهد بلده طائفة واحدة وعائلة فروعها كل الحارات.

الشيخ أمين فارس رعد

شفاعمرو حزينة، شيوخ أفاضل... أسماء من أهل الدين والخير والتقوى رحلوا عنا، وبقي عطر ذكرهم الطيب في قلوبنا وعقولنا ومشاعرنا... من بيت أحبه ألله وأختاره ليكون بجواره في مساحة الإيمان والطاعة... ريدان فارس رعد... الشيخ مجيد فارس رعد... الشيخ أمين فارس رعد... وجوه من حارتي... أهلنا وجيراننا، إنهم من أبناء من بلدنا... الى هناك رحلوا وهنا بقوا... وجوه أحبت الناس فأحبهم كل الناس... جوارحنا قلوبنا معكم...لك الرحمة شيخ أبو عنان. أمين رعد سلام للذين سبقوك لجنات النعيم فأنتم الأسراب السابقة لجناته، مشيئة نافذة.