[x] اغلاق
لوائح اتهام ضد 6 شبان من شفاعمرو واثنان من ابطن بتهم السطو
5/1/2010 15:48

وجهت لهم النيابة العامة تهما عديدة منها الاتصال لتنفيذ جريمة والسطو في ظروف خطيرة وعرقلة مراحل قضائية وتقديم معلومات كاذبة للشرطة

قدمت في المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام خطيرة ضد شبان من مدينة شفاعمرو وابطن، حيث وجهت لهم النيابة العامة تهما عديدة منها الاتصال لتنفيذ جريمة والسطو في ظروف خطيرة وعرقلة مراحل قضائية وتقديم معلومات كاذبة للشرطة إضافة إلى تهم حيازة سلاح وتجنيد لتنفيذ سطو في ظروف خطيرة.

وحسب لائحة الاتهام يظهر ان المدعو الياس مشيعل يملك دكانا لبيع المجوهرات وبتاريخ 24.12.08 اتفق المتهم الأول والثاني والثالث في هذه القضية للسطو على بيت صاحب حانوت المجوهرات في مدينة شفاعمرو، وضمن هذا الاتفاق وبتاريخ 22.12.08 قام المتهم الثالث ( الاسم محفوظ بالتحرير ) بإبلاغ الشرطة بلاغا كاذبا ان احد سكان سخنين والذي يقود سيارة من نوع بي ام ذات اللون الأسود ينوي السطو على حانوت المجوهرات الذي تعود ملكيته لالياس مشيعل وكل ذلك من اجل إفشال مراحل قضائية.

وفي تطور لاحق وبتاريخ 24.12.08 تعقب المتهم الأول ( الاسم محفوظ بالتحرير ) صاحب حانوت المجوهرات حتى بيته من اجل تحديد مكان سكناه لتنفيذ السطو ومن اجل هذه الغاية التقى هؤلاء في بيت المتهم الثاني ( الاسم محفوظ بالتحرير ) حيث وصل إلى المكان المتهم الأول بواسطة سياره مسروقه من نوع فيات والتي كانت مجهزة لعملية السطو حيث توجه هؤلاء إلى بيت المشتكي وبحوزتهم كمامات لتغطية وجوههم كما كان بحوزة احدهم مسدس 9 ملم وعند دخولهم إلى بيت الياس مشيعل هددوه بسكب القهوة عليه وطلبوا منه الأموال والذهب الذي بحوزته ثم قام هؤلاء بإدخال أهل البيت إلى غرفة النوم وواصلوا تهديدهم وخطف ابنهم رامي في حال لم يتم تلبية طلبهم، وفي هذه الأثناء قام هؤلاء بأخذ الحلي الذهبية التي كانت بحوزة عائلة مشيعل وشملت ساعة ذهبية ومجوهرات وحليا أخرى ثم قاموا بإغلاق غرفة النوم وهربوا من المكان ثم هربوا إلى بيت المتهم الثاني وهناك وزعوا الغنيمة فيما بينهم.

وعندما طلب احد أفراد الشرطة من المتهم الثالث معلومات عن عملية السطو أكد لهم الأخير ان من نفذ العملية من سخنين . وفي لائحة الاتهام الثانية يظهر ان المدعوان نصري عبود وحسام برغوث يعملان في مصنع قهوة نخلة الموجود في شفاعمرو حيث يعمل نصري مدير حسابات ومن خلال وظيفته يقوم بإيداع الأموال التابعة لمصنع نخلة في البنك ويظهر ان المتهم الخامس ( الاسم محفوظ في ملف التحرير) في هذه القضية عمل بين 2005-2007 في هذا المصنع وتم إقالته وفي موعد غير معروف للنيابة اتفق المتهمون في هذه القضية وهم المتهم الرابع وهو من مدينة شفاعمرو والمتهم الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع وهم من مدينة شفاعمرو وابطن السطو على عمال مصنع نخله وهم بطريقهم لإيداع الأموال في البنك العربي في المدينة ومن اجل هذه الغاية قام المتهم التاسع( الاسم محفوظ في ملف التحرير)  وهو من مدينة شفاعمرو وأخر وعلى مدار 3 أسابيع بمراقبة عمال مصنع نخله وبتاريخ 10.07.2009 التقي الأخر مع المتهم الثالث في هذه القضية واعلمه عن نيته تنفيذ سطو ضد مصنع النخلة حيث وعد المتهم الثالث الأخر إبعاد الشرطة عن الأعين بواسطة إعلامها تقريرا كاذبا وبذلك شجع المتهم الأخير الأخر على تنفيذ العملية.

وفي نطاق هذه العلاقة التقى المتهمين من رقم 6 – 9 في بيت المتهم الأخير وقاموا بالتخطيط لتنفيذ السطو وفي تطور للأحداث حتى تاريخ 10.07.2009 وفي حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا قام المتهم الرابع وهو من مدينة شفاعمرو بمراقبة المصنع حتى خروج سيارة المشتكين من المكان وخلال الاتصالات الهاتفية بين المتهمين ومراقبة السيارة التابعة لمصنع نخله والتي كانت بطريقها إلى البنك المحلي وهي سيارة من فولكس فاجين ترانسبورتر قام المتهم السادس – الثامن بتغطية وجوههم وفي شارع توفيق زياد بمدينة شفاعمرو خرج المتهمان السادس والثامن من سيارة من نوع مازدا حيث كانت بحوزة الاخر مسدس فيما كان مع المتهم السادس شاكوش من الحديد حيث قام الاخر باطلاق رصاصة باتجاه السيارة ثم قام باقي المتهمين بتكسير واجهة السيارة بواسطة الشاكوش الذي كان بحوزتهم وألزموا المشتكين بتسليمهم الأموال والذي وصلت قيمته 74883 شيكل وفي تطور لهذا السطو توجه رجل شرطة إلى المتهم الثالث في هذه القضية فقام هذا المتهم بإعلامهم عن رقم الهاتف الخلوي لأحد المشتبهين .

وفي وقت لاحق التقى المتهم الثالث مع هذا المشتبه وطلب منه أزالة بطاقة "סים" من هاتفه الخلوي ومقابل هذه المعلومات قام الأخر والذي تحول حسب لائحة الاتهام إلى شاهد من قبل النيابة بدفع 2500 شيكل للمتهم الثالث وفي وقت لاحق قام الأخر في الوصول إلى أبطن وهناك قام ببيع المتهم الثامن المسدس مقابل 8000 شيكل.