[x] اغلاق
القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" أية صفقة لتبادل الأسرى تستثني الأسرى السياسيين من الداخل لن تكون أخلاقية أو وطنية أو قومية"
6/1/2010 12:02

زايد خنيفس
عقدت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير إجتماعها الدوري الإثنين 2010-1-4 ، حيث تناول الأعضاء بالبحث المعمق عدداً من الملفات الساخنة، وحددوا المواقف تجاهها:
أولاً: تستنكر القائمة الإعتداء على مقر  لجنة  المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء في الناصرة، وتطالب الشرطة بالتحقيق الجدي في الموضوع وتقديم المعتدين إلى العدالة، كما وتعتبر أعمال التخريب في المقر حلقة جديدة من حلقات مأساة العنف غير المبرر الذي يجتاح مجمتعنا العربي والذي يحتاج من الجميع لوقفة شجاعة.
ثانياً: تعتبر القائمة إقتراح القانون المقدم من حزب " يسرائيل بيتنو" ، والذي يطالب بإضافة الكلمات " يهودية وصهيونية" إلى النص المعتمد  حالياً لتعهد النواب مع بداية كل دورة برلمانية ، تطوراً جديداً وخطيراً يستدعي إعادة النظر بشكل جذري في ملف الإنتخابات برمته، فيما إذا تمت  المصادقة على هذا القانون ، وتدعو الأحزاب العربية إلى ضرورة التنسيق بهذا الشأن.

ثالثاً: تستنكر القائمة الحملة الإعلامية والسياسية الشرسة على النائبين الصانع وزحالقة على خلفية المظاهرة التي نظمتها الجماهير العربية قبالة حاجز " بيت حانون\إيريز" مؤخراً بمناسبة مرور سنة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتبر هذه الهجمة جزءاً من الملاحقة السياسية التي تهدف إلى تكميم الأفواه ، وحرمان القيادة العربية من التعبير الصادق عن آلام وأحلام مجتمعاتنا العربية.
رابعاً: تدعو القائمة العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى العمل الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة، والعمل المنظم لإنقاذ مليون ونصف المليون فلسطيني من الوضع المأساوي الذي نشأ منذ سنوات، كما وتطالب إسرائيل كقوة إحتلال إلى فتح المعابر وإمداد القطاع بكل إحتياجاته من أجل إعادة البناء والإعمار.
خامساً: تطالب القائمة الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي " شاليط" بالإصرار على شمل الأسرى السياسيين من عرب الداخل في إطار أية صفقة لتبادل الأسرى ، لما تشكل هذه الصفقة من فرصة لإغلاق هذا الملف الذي ترفض إسرائيل إغلاقه رغم عقود مرت على هؤلاء الأسرى داخل السجون، وتعتبر أية صفقة لا تشمل هؤلاء الأسرى لا أخلاقية ولا وطنية ولا قومية.

سادساً: تتقدم القائمة بالتهنئة إلى النائبين الطيبي وغنايم على فوز الأول بالمرتبة الأولى للنائب الأفضل ، والثاني كشخصية العام 2009 من بين النواب، وذلك في إستطلاعات  الرأي الأخيرة التي جرت في الوسط
العربي، إضافة إلى فوز القائمة الموحدة والعربية للتغيير بالمرتبة الأولى من بين الأحزاب العربية، وتعتبر هذا الإنجاز دليلاً على الثقة التي تتمتع بها القائمة ونوابها لدى جماهيرنا العربية.
سابعاً: ترى القائمة في تزايد عدد الإعتداءات والتي وصلت حد  القتل ضد الأطفال جريمة شنيعة تستحق كل التنديد والشجب، وتطالب الجهات الرسمية والشعبية والمجتمع بأكمله إلى الوقوف بكل قوة في وجه هذه الظاهرة التي تدل على إنحطاط منفذيها وخطرهم على الشريحة الأضعف في المجتمع.
ثامناً: ترى القائمة أن المؤامرة ضد القدس والأقصى المبارك تتعاظم  من يوم إلى يوم ، وان الأخطار المحدقة  بهما بسبب الإحتلال الإسرائيلي وصلت حداً بدأ يهدد وبشكل فعلي إسلامية المدينة وعروبتها وعلى جميع المستويات: إنساناً وارضاً ومقدسات، وتدق ناقوس الخطر ، وتدعو العالم العربي والإسلامي إلى التحرك الفوري لإنقاذ المدينة المقدسة قبل فوات الآوان.
تاسعاً: تستنكر القائمة الأعتداء على بيت رئيس بلدية الناصرة السيد رامز جرايسي ، وعلى رؤساء أخرين، وتعتبر هذا السلوك المرفوض تصعيداً خطيراً  يستدعي وقفة جماهيرية قوية، كما ويتطلب إصطفافاً جديداً لكل القوى الحية في المجتمع لوقف هذا التدهور غير المسبوق في مجتمعنا العربي قبل ألا ينفع الندم.
عاشراً: ترى القائمة في المعطيات التي نشرت مؤخراً ، والتي تشير إلى أن 59% من جرائم القتل ، وحوالي 80% من حوادث إطلاق النار وقعت في أوساط المجتمع العربي، دليلاً قاطعاً  على مأساوية الأوضاع التي نعيشها ، وإشارة تحذير لكل المعنيين ، ودعوة إلى وضع الخطط والبرامج وحشد الطاقات القادرة على التجاوز بمجتمعنا هذه المرحلة الخطيرة بسلام.

حادي عشر: على ضوء الأوضاع الصعبة التي يعيشها العرب في المدن المختلطة ومنها مدينة عكا، تطالب القائمة من جهة وزارة الإسكان التعاون مع السكان وإعتماد سياسة تسهل على المواطنين مهمة إمتلاك البيوت بشكل نهائي، كما وتطالب المستثمرين والرأسمال العربي إلى المشاركة في المناقصات التي يعلن عنها لشراء عقارات ومطاعم وبيوت وذلك لمواجهة سياسات التهويد التي تحاول الدولة فرضها على المدينة العربية.
ثاني عشر: ترى القائمة في قرار الحكومة رفع أسعار المياه للإستهلاك البيتي بالذات،ورفع ضرائب ألأرنونا بنسب عالية بشكل لا يتلائم مع مستوى المعيشة وخصوصاً في الوسط العربي، هو في حقيقته روشيتة لزيادة الفقر وتردي الأوضاع ، وتطالب الحكومة بإلغاء قرارها بخصوص أسعار المياه، كما وتطالب مركز الحكم المحلي العمل بمواجهة القرار برفع الأرنونا.