[x] اغلاق
الناصرة شهدت 73 حادثة إطلاق نار وإلقاء قنابل خلال 2009
6/1/2010 15:52

جرايسي يطالب بزيادة الملاكات الشرطية لأنها المدينة العربية الأكبر وبحاجة لمركز شرطة يوفر ردا سريعا على مختلف الاحداث

كشف وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية، يتسحاك أهرونوفيتش، خلال زيارته الى بلدية الناصرة مساء امس الثلاثاء ان السنة الميلادية الماضية (2009) شهدت تناميا بنسبة العنف في المدينة وصل الى 100% استنادا الى معطيات الشرطة حول الموضوع.

وزار اهرونوفيتش بلدية الناصرة والتقى رئيسها المهندس رامز جرايسي وذلك على خلفية استهدافه بقنبله قبل ايام أدت لإصابة حارس جرايسي بجراح. وتبادل اهرونوفيتش وجهات النظر مع جرايسي حول سبل العمل للحد من هذه الظاهرة بالتعاون بين الشرطة والسلطات المحلية.


مركز شرطة في الناصرة:

واتضح خلال الاجتماع الذي عقده الطرفان أن شرطة الناصرة تعاني من نقص في الكوادر وهو ما ينعكس على أدائها الوظيفي لعملها في حال وقوع اعتداءات متزامنة في الناصرة والبلدات المحيطة بها.

وحسب ما هو متبع في جهاز الشرطة والملاكات فيه، يتوجب أن يكون شرطي لكل ألف مواطن، لكن مركز شرطة مدينة الناصرة سجل أقل نسبة في الشمال في الملاكات اشارت الى 0.7 (شرطي) لكل ألف مواطن. وكشف في الاجتماع على لسان الشرطة ان هناك انخفاضا في عدد رجال الشرطة العاملين في قسم السير في مركز شرطة الناصرة إذ كان عددهم قبل سنوات 18 شرطيا بينما يبلغ عددهم اليوم 5 رجال شرطة فقط!.

وطالب رامز جرايسي أيضا بزيادة الملاكات في شرطة الناصرة على اعتبار انها أكبر مدينة عربية في البلاد وبحاجة الى مركز شرطة يوفر ردا سريعا على كل الأحداث.

وطالب جرايسي بالكشف عن الفاعلين الذين يقفون وراء إلقاء القنبلة اليدوية على منزله قبل أسبوع، مشددا على أن الشرطة باستطاعتها -إذا أرادت- أن تغلق ملف هذه القضية بتنفيذ اعتقالات بعد معرفة هوية الجهة المسؤولة.