مدرسة راهبات النّاصرة في حيفا تستضيف مرشحي  القائمة المشتركة أيمن عودة والدّكتور مطانس شحادة بلقاء حول انتخابات الكنيست

نظَّمَتْ مدرسة راهبات النّاصرة في حيفا الخميس١٢/٩ نشاطًا حول انتخابات الكنيست عبر استضافة كلّ من مرشّحي القائمة المشتركة: السّيّد أيمن عودة والدّكتور مطانس شحادة.

وتأتي هذه الفعاليّة -والّتي عمل طاقم المدرسة، باشراف مركّزة طبقة الحادي والثّاني عشر المربّية جزيل زيتون على انجاحها بأكمل وجه- تزامُنًا مع الدّورة الثّانية للانتخابات، وذلك لكشف طلاب الصّفوف الحادية عشر والثّانية عشر على العمليّة الانتخابيّة وقيمة الدّيموقراطيّة وأهمّيّة اتّخاذ القرار والتّأثير من خلال المشاركة في الانتخابات. انطلاقًا من إيمان المدرسة بترسيخ قيم الحوار والتّعدّديّة بالفكر واحترام الاختلاف بوجهات النّظر حول قضايا سياسيّة وفكريّة.

استُقبِل الضّيفان بكلمة ترحيبيّة من مدير المدرسة، الأستاذ باسم جمّال الّذي شكر النّائبيْن عودة وشحادة لتلبيتهما دعوة المدرسة وتواصلهما مع الطلاب، مشدّدًا على ضرورة تواصل المؤسسّات التعليميّة والمدارس مع القيادات العربيّة وضرورة التّشبيك بينهما من أجلال تأثير وطرح القضايا الملحّة ووضعها على أجندة سياسيّة هامّة. ثم تلت كلمة المدير كلمة ترحيبيّة من مدير عام المدرسة الأب ايلي كرزم والّذي أشاد بالضّيفين شاكرًا حضورهما ومشدّدًا ايضًا على ضرورة توعية الطّلاب والشّباب حول القضايا السّياسيّة والوطنيّة، ثمّ كلمتا ترحيب من طالبي المدرسة: روجيه مطانس ولي مويس اللّذيْن رحَّبا بعودة وشحادة، مشدِّديْن من خلال كلمتيْهما على ضرورة أنْ يكون للشّعب ممثّلوه الّذين يحملون همومه وقضاياه للنّضال من أجل حريّته وحقوقه كإنسان ومواطن.

بدورهما تطرّق النّائبان عودة وشحادة إلى قضايا التّعليم في المجتمع العربيّ والإنجازات العليا الّتي حقّقها الطّلابُ، كما أسهبا بالحديث حول قضايا المجتمع الّتي تُعتبَر على سلّم أولويّات القائمة المشتركة من قضايا العنف والمرأة والتّعليم والهويّة والأرض والسّكن، وعن المشكلات السّياسيّة الّتي تظهر في الآونة الأخيرة والصّراعات ومدى انعكاس ذلك على المجتمع العربيّ.

ثمّ دار نقاش بينهما وبين الطّلاب الّذين طرحوا أسئلتهم حول نقاط عديدة تتعلّق بدور القائمة المشتركة وإنجازاتها، دور الإعلام وتأثيره وضرورة تدعيمه، قضايا التّعليم، التّحالفات السّياسيّة وقضايا المرأة، وقد ردّ النّائبان على جميع الأسئلة بالتّفصيل متواصلين مع الطّلاب، موضحين بعض النّقاط التّي يحتاج الجيل الجديد إلى فهمها وإدراكها.

كان اللّقاء مثمرًا وغنيًّا بمضمونه حيث تفاعل الطّلاب مع النّائبين عودة وشحادة بالأسئلة والنّقاش على أمل ان تُكثّف الجهود دومًا من أجل توعية الطّلاب والاهتمام بقضايا المدارس والتّعليم العربيّ.