عقدت اللجنة الشعبية لمتابعة قضية المتهمين بمقتل نتان زاده مساء الجمعة  في منزل السيد جميل صفوري في شفاعمرو اجتماعا ناقشت فيه آخر تطورات الموضوع قضائيا وسياسيا. وقد حضر الاجتماع ممثلو القوى السياسية الوطنية الأعضاء في اللجنة، ومن ضمنهم أعضاء البلدية احمد حمدي، ابراهيم شليوط وزهبر كركبي، إضافة إلى جميل صفوري وايمن هنداوي، سعيد داود، خالد خليل ، عبد عنبتاوي مدير عن لجنة المتابعة.
وأكدت اللجنة في اجتماعها على التمسك بوحدة القوى السياسية في التصدي للمخاطر الناجمة عن قرار الدولة وجهازها القضائي بمحاكمة الضحية، واعتبرتها محاكمة لكل الجماهير العربية، ما يستدعي مواجهتها على مستوى الهيئات التمثيلية لجماهيرنا وعلى رأسها لجنة المتابعة.
وقد تناول الاجتماع جميع القضايا العملية المرتبطة بالموضوع وتقرر البدء فورا بحملة تبرعات واسعة وتجنيد عدد آخر من المحامين إضافة للمحامين الذين باشروا العمل في الملفات، حيث سيتم قريبا الاتصال مع جميع المتهمين وتوزيع مهام المتابعة القضائية على عدد اكبر من المحامين بالتنسيق مع المتهمين أنفسهم. واتفق المجتمعون على ترتيبات تنظيمية جديدة داخل اللجنة تم بموجبها توزيع المهام على الأعضاء.
هذا وناقشت اللجنة في اجتماعها إستراتيجية عملها في المرحلة القادمة والتي تتضمن فعاليات شعبية وسياسية وفتح ملفات للجهات والعناصر التي ساهمت بمساعدة المجرم نتان زادة بارتكاب جريمته، بما في ذلك جهات رسمية!!
وستكلف اللجنة محامين من قبلها لمتابعة فتح ملفات قضائية بالقريب العاجل، علاوة على بدء دراسة إمكانية التوجه للقضاء الدولي بشكل مواز مع القضاء الإسرائيلي.
وساد الاجتماع جو من التعاون وروح المسئولية وتم الاتفاق على عقد اجتماع مستعجل مع لجنة المتابعة التي تدعم الموضوع وتساند اللجنة الشعبية في جميع خطواتها، وستطالب اللجنة الشعبية لجنة المتابعة بتبني القضية ووضعها في سلم أولوياتها كقضية عامة تخص كل الجماهير العربية وليس كقضية محلية.