[x] اغلاق
مساعد للبغدادي لعب دورا مهما في الإيقاع به وكيف ستتعامل واشنطن مع جثة البغدادي؟
28/10/2019 9:05
مساعد للبغدادي لعب دورا مهما في الإيقاع به وكيف ستتعامل واشنطن مع جثة البغدادي؟
قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبرايان إنه سيتم التعامل مع جثة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بنفس الطريقة التي تعاملت فيها الولايات المتحدة مع جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأوضح أوبرايان في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية أنه "سيتم التعامل مع جثته على نحو ملائم، وأن الرئيس (الأميركي) قال إن البغدادي مات بعدما فجر نفسه".
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد مقتل البغدادي في عملية سرية نفذتها قوات أميركية ليل السبت الأحد في قرية باريشا بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وقال ترامب إن البغدادي قتل بعد أن فجر سترة ناسفة كان يرتديها عقب حشره في نفق أسفل المجمع السكني الذي كان يسكن فيه، مشيرا إلى أنه قتل مع ثلاثة من أطفاله.
وقال إنه تم التعرف على هوية زعيم داعش من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد العملية، مشيرا إلى أن القوات الأميركية ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريبا.
قال مصدران أمنيان عراقيان، إن فرق المخابرات العراقية حققت، خلال مطاردتها الطويلة لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أبو بكر البغدادي، انفراجة في فبراير شباط 2018 بعد أن قدم لهم أحد كبار مساعدي البغدادي معلومات عن كيفية إفلاته من القبض عليه لسنوات عديدة.
 
 
وقال إسماعيل العيثاوي للمسؤولين بعد أن اعتقلته السلطات التركية وسلمته للعراقيين إن البغدادي كان يجري أحيانا محادثات استراتيجية مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضروات لتجنب اكتشافها.
 
 
وقال أحد مسؤولي الأمن العراقيين :"قدم العيثاوي معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق على إكمال الأجزاء المفقودة من أحجية تحركات البغدادي والأماكن التي كان يختبئ فيها".
 
 
وأضاف: "أعطانا العيثاوي تفاصيل عن خمسة رجال، هو منهم، كانوا يقابلون البغدادي داخل سوريا والمواقع المختلفة التي استخدموها“.
 
 
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن البغدادي مات "وهو يبكي ويصرخ" في هجوم شنته القوات الأمريكية الخاصة في إدلب شمال غرب سوريا
 
 
وقال ترامب في كلمة بالبيت الأبض نقلها التلفزيون إن البغدادي قُتل وثلاثة من أطفاله أثناء غارة بتفجير سترة ناسفة بعد فراره داخل نفق مسدود.
 
وكان الطريق إلى سقوط البغدادي مليئا بإحباطات أجهزة المخابرات الغربية والعربية، التي جمعت كما هائلا من الأدلة على أماكن تواجد رجل فرض سلطته بالترهيب عبر مساحات كبيرة من سوريا والعراق، وأمر رجاله بتنفيذ عمليات إعدام جماعية وقطع الرؤوس.
 
 
وهو مسؤول أيضا عن هجمات مروعة عبر خمس قارات باسم نسخته المتطرفة من الإسلام.