فياض: فخورون بهذا العمل المجسد لحلم الدولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف، وانسجامه مع قناعتنا ورؤيتنا بحق المرأة غير القابل للتصرف

ازيح اليوم الستار عن جدارية الحياة بمدينة رام الله عند المدخل الشمالي للمدينة، بعد تسعة اشهر من العمل المتواصل، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، وممثل الاتحاد الاوروبي، وعدد من ممثلي المؤسسات.

وقال فياض: "إن حجم المشاركة في هذا الاحتفال، يعكس حجم تقدير المرأة الفلسطينية، وكمنجز للسلطة الفلسطينية في إطار احتفالية القدس عاصمة الثقافة، وفخورون بهذا العمل المجسد لحلم الدولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف، وانسجامه مع قناعتنا ورؤيتنا بحق المرأة غير القابل للتصرف".

وشكر فياض كل من ساهم بانجاز هذا العمل الفني خاصا بالذكر الاتحاد الأوروبي لما وفره من دعم فني ومالي.

وبدورها، قالت نهلة قورة في كلمة طاقم شؤون المرأة: "نحتفي اليوم بافتتاح الجدارية بعد من 9 أشهر من العمل، وبالفنانين الذي صنعت أيديهم هذا العمل، وبالكاتبات اللواتي شكلت نصوصهن أساس التشكيل الفردي لكل فنان وفنانة، وما الجدارية إلا مجموع هذه التشكيلات".

وفيما اكدت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل على حرص البلدية لتكريم الابداع الفني، قائلة: "نظرا لإيماننا الراسخ بتكريم النساء المبدعات سارعنا في البلدية الى تبني مثل هذا الإبداع"..

ولفتت الى أن مدينة رام الله بما تحوي من مؤسسات فكرية وثقافية وفنية باتت تشكل اليوم، مركزا مهما وحيويا ينسجم مع رؤيتنا بتطوير المجتمع والثقافة".

وأعلنت ميخائيل عن إتمام جدارية سقط الحصان عن القصيدة للشاعر الكبير محمود درويش، والتي ستنصب في ميدان محمود درويش، مضيفة: "نعمل على انجاز جدارية حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".