[x] اغلاق
20% من الجيش البريطاني غيرصالحين للخدمة!
12/1/2010 15:45

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن 20 في المئة من جنود المشاة غير صالحين للخدمة في جبهة القتال.

وأضافت وزارة الدفاع أن نحو 5 آلاف جندي وضابط أي 1 من 5 جنود لا يمكن إرسالهم للمشاركة في المعارك بسبب الجروح أو الأمراض في حين أن آخرين يعانون من أسباب غير طبية.

ويذكر أن أكثر من ألف جندي بريطاني أصيبوا بجراح في العراق منذ عام 2003 وأفغانستان منذ عام 2001.

وجاء في قاعدة بيانات صادرة عن أحد نواب البرلمان البريطاني أن 19 كتيبة فقط هي التي تملك القدرة على نشر أقل من 500 جندي بشكل كامل للمشاركة في مهمات قتالية في الجبهة.

لكن وزارة الدفاع تقول إن معظم الجنود رغم تصنيفهم على أنهم يعانون من حالات طبية، فإنهم قادرون على المشاركة في المعارك.

وهناك حالات محدودة من الجنود الذين لا يستطيعون المشاركة في المعارك مثل الجنود الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما والجنديات الحوامل والجنود غير القادرين على الانتشار لأسباب إنسانية.


وقال النائب البرلماني المحافظ، برنارد جانكين، الذي حصل على المعلومة في تصريح لبي بي سي إن "كون 20 من الجنود المشاة غير صالحين لأداء الوظائف التي شغلوا على أساسها وخضعوا للتدريب من أجلها لهو رقم مثير للدهشة".

وأضاف قائلا "وهذا الوضع يعكس الآثار البعيدة المدى للعمليات المتواصلة، ومن الجدير بالذكر أن الحكومة قد تدفع مقابل ذخيرة إضافية وتكاليف أخرى ناجمة عن العمليات".

ومضى قائلا "لكن الحكومة لا تمول عمليات تجنيد وتدريب جنود آخرين لتعويض الجنود يغادرون وظائفهم بسبب عدم صلاحيتهم للخدمة خلال المعارك".

ويقول المايجور جنرال، باتريك كورديجلي، الذي قاد إحدى الفرق خلال حرب الخليج الأولى إنه قلق للغاية من هذه الأرقام، محذرا من أن قرارات صعبة تنتظر المسؤولين.

ويُذكر أن كيفية التعامل مع الجنود الجرحى مسألة حساسة للغاية.

وتدرس وزارة الدفاع ما إذا كان يتوجب تسريح بعض الجنود لأسباب طبية لضمان المحافظة على القدرة القتالية للجيش البريطاني.

لكن المسألة تحتاج إلى معالجة خاصة أخذا في الاعتبار أن العديد من الجنود الجرحى يفضلون البقاء في الخدمة للقيام بأدوار غير قتالية.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع إن "العديد من المصنفين على أنهم غير صالحين للانتشار العسكري يستطيعون القيام بأدوار أخرى، وبالتالي فإنهم يساهمون في ضمان نجاعة القوات المسلحة".

لكن في ظل الضغوط المالية التي تتعرض لها ميزانية وزارة الدفاع البريطانية، فإن هناك حاجة لاتخاذ قرارات صعبة لضمان وجود جنود قادرين على المشاركة في أدوار