حكم قاضي محكمة الصلح في القدس، القاضي يتسحاق شمعوني، بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي وذلك بعد ادانته بتاريخ 5-11-2009 بتهمتي المشاركة في اعمال شغب والاعتداء على شرطي. وفق ما جاء في ملف المحكمة.
وتعود القضية الى احداث باب المغاربة التي وقعت قبل عامين وتحديدا بتاريخ 7-2-2007، حينها تظاهر الشيخ صلاح وعدد كبير من الجماهير ضد اعمال الهدم التي أجريت في باب المغاربة .
من جهته كتب القاضي شمعوني في قراره: "ادعى محامو الدفاع عن الشيخ صلاح انه ليس مجرما بل أنه الضحية، ولذلك يجب ألا تتم ادانته او محاكمته أصلا بالطبع ليس الحكم عليه بالسجن. وادعوا أن العقاب يجب ان يكون على المجرم الحقيقي وهو الاحتلال الاسرائيلي. أنا أرفض هذه الادعاءات جملة وتفصيلا. المتهم ادى الى هباج  واندلاع أعمال الشغب في أفعاله في مكان حساس جدا بل وأنه اعتدى على شرطي بطريقة مهينة".
وبناء على ذلك قرر القاضي فرض عقوبة السجن الفعلي لتسعة اشهر على الشيخ رائد صلاح، كما وفرض عليه السجن مع وقف التنفيذ لنصف سنة، كما وفرض عليه غرامة بقيمة 7500 شيقل كتعويض للشرطي يجئال زينجر.