[x] اغلاق
الجبهة ترد على واصل طه يخصوص زيارة بركة الى معسكر أوشفيتس
14/1/2010 17:28

في ما يلي تعقيب سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أيمن عودة ردا على مقال واصل طه، وجاء فيه:

وصلنا مقال رئيس حزب التجمع واصل طه، الذي تضمن عبارات نابية خارجة عن اللياقة والمتعارف عليه بين الأحزاب في هجومه على النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ولهذا نوضح ما يلي:

1- من الواضح أنه كان لدى النائب بركة منذ البداية علم بأن قضية مشاركته في الوفد البرلماني لأحياء اليوم العالمي للمحرقة في معسكر أوشفيتس سيثير نقاشا في اطار الخلاف الذي يمكن حصره في إطار حرية الاجتهاد المبني على الاحترام المتبادل، ليس فقط بين القوى السياسية المختلفة، وإنما حتى في داخل صفوف الجبهة والحزب الشيوعي، وإننا نشير بإيجاب إلى أن ما توخيناه من الغالبية الساحقة من القوى السياسية، هو الحاصل، إذ أن الإطار بقي في إطار اللياقة والاحترام.
2- لم نتفاجأ إطلاقا بالهجوم العلني غير المباشر والمباشر الذي شنته الماكنة الإعلامية التابعة لحزب التجمع، بما فيها نشر خبر انتقائي مشوه للحقيقة، وحتى مشوّه لمصدره العبري، والعمل بشكل مكثف لنشر هذا التزييف، وطبعا ما لحق هذا من مقالين، حتى الآن، في موقعهم عرب 48، والثاني منهما كان لواصل طه.
3- إننا نعي حقيقة الأزمة الداخلية التي يعيشها التجمع، وبطبيعة الحال لا شأن لنا بها، إلا أنه كما يبدو فإن السباق بين شخصيات التجمع بدأ تصديره إلى الخارج والبحث عن أزمات خارجية لغض النظر عما يجري في داخل الحزب.
4- في الحقيقة وكمن عرفنا واصل طه على مدى سنوات، وأسلوبه المختلف سابقا في التعاطي مع القوى السياسية المختلفة، فقد لفت نظرنا سعيه الظاهر في الأشهر الأخيرة لتصعيد اللهجة في أكثر من مرّة، حتى أنه نشر في شهر أيلول الماضي مقالا يهاجم فيه موقف الجبهة الداعي والمبادر للإضراب العام في ذكرى "يوم القدس والأقصى"، رغم انهم وافقوا في لجنة المتابعة على اقتراح الجبهة، وكما يبدو فإن هذا التصعيد متعلقا أيضا بوضعية طه الحزبية، التي لا شأن لنا بها.
5- موقفنا المبدئي الواضح والتاريخي من العنصرية واضح وواحد لا يتجزأ، بما فيها العنصرية التي انتهجت في الماضي ضد من يرتكب الجرائم ضد شعبنا اليوم.
6- بطبيعة الحال لم نتفاجأ من هجوم أوساط متطرفة في أوساط اليمين المتطرف في إسرائيل، التي أحرجها موقفنا الانساني، ولكن ما يؤسفنا أن يلتقي من اختاروا لغة التهجم والاسفاف من ابناء شعبنا مع هذه القوى في هجومهم على النائب بركة.
7- نؤكد ختاما، أننا معنيون بنقاش ثري يحترم عقل الناس، والاحترام المتبادل، في هذه القضية أيضا ولا بإثارة النعرات والخلافات التي تؤدي فقط إلى اشتعال الحلبة الداخلية، وحجب النظر عن معاركنا الأساسية، ولهذا فإننا ندعو العقلاء في التجمع إلى الانتباه لخطورة ما يجري عندهم، ولجم المتهورين الذين يريدون السعي لإشعال خلافات جانبية لا مكان لها في ظل معركتنا الشاملة، من أجل الحياة الكريمة والصمود والبقاء في الوطن الذي لا وطن لنا سواه.

1
.
ali
15/1/2010
kazabiiiiiiiin