عملية إطفاء الحرائق وحدها تكلف حوالي 72500 شاقل سنويا، عدا عن انعكاساتها السلبية على القيمة الاقتصادية والزراعية للأراضي التي تقع عليها المكبات وللأراضي المجاورة لها

* اللجنة البرلمانية تعقد جلسة خاصة بمشاركة كافة رؤساء السلطات المحلية في الشاغور وممثلي كافّة الوزارات ذات الصلة * "المنار" و"الائتلاف من أجل الشاغور يكشفان معطيات مذهلة حول الآفات البيئية وثمنها الصحي، الاقتصادي والاجتماعي!

طالبت لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، يوم الثلاثاء الماضي، خلال جلسة خاصة، بوضع خطة طوارئ حكومية للتغلب على الآفات البيئية والمكاره الصحية المنتشرة في منطقة الشاغور والتي تمس بسلامة المواطنين وصحتهم.

وجاءت هذه الجلسة بمبادرة من رئيس اللجنة وعضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين، قال في افتتاحها أنها تأتي في أعقاب تقرير ميداني هام قامت به جمعية المنار لتنمية وتطوير القيم الاجتماعية والتربوية، حول مكبات النفايات غير المرخصة في الشاغور.

وعكست المشاركة الكبيرة بالجلسة أهمية الموضوع، إذ شارك بها رؤساء كافة السلطات المحلية في الشاغور وهم: عباس تيتي، رئيس مجلس البعنة المحلي، رون شني، رئيس المجلس الإقليمي مسجاف، محمد مناع، رئيس مجلس مجد الكروم المحلي، نصر الله صنع الله، رئيس مجلس دير الأسد المحلي، مريام ديكمان، رئيسة لجنة جودة البيئة في بلدية كرمئيل، وفايز حنا الرئيس الأسبق للجنة المعينة لمدينة الشاغور قبل فك الدمج. كما شارك بها أيضا ممثلو الوزارات الأربع ذات الصلة المباشرة وهي وزارات: البيئة، البنى التحتية، الصحة والداخلية.