[x] اغلاق
ڤكتور عيسى يخرج للتقاعد بعد 38 عامًا من إدارة فرع همشبير لتسرخان في الناصرة:أحبب قريبك كنفسك
19/12/2019 12:56
ڤكتور عيسى يخرج للتقاعد بعد 38 عامًا من إدارة فرع همشبير لتسرخان في الناصرة:أحبب قريبك كنفسك
يخرج السيّد ڤكتور عيسى، بعد 38 عامًا من العمل والعطاء، بإدارة فرع همشبير لتسرخان - الناصرة إلى التقاعد لبدء مسيرة حياتيّة جديدة.
يُذكر أن السيّد ڤكتور عيسى، من مواليد قرية الجش، والد لثلاث شباب، من سكان مدينة الناصرة. درس في مدارسها، المدرسة الأمريكيّة ومن ثمّ المطران فانتقل إلى مدرسة السالزيان وتخرّج منها. بدأ مشواره الأكاديمي، فدرس علوم التكنولوجيا والصناعة، وقام من بعدها بالتدريس موضوعَي الجغرافيا واللغة العبرية في المدرسة المطران. وبعد 5 سنوات من عمله كمدرّس، انتقل للعمل صدفةً في فرع همشبير لتسرخان – الناصرة، كمدير قسم لمدة 3 أسابيع ومن ثمّ كمدير للمخزن وبعدها شغل منصب مدير التجارة، واستقرّ به الحال ليعيّن مديرًا لفرع همشبير لتسرخان في الناصرة، وما زال حتى كتابة هذه السطور، قبيل خروجه للتقاعد، يشغل هذا المنصب.
 
همشبير لتسرخان رمز ونهج حياة
ويقول ڤكتور: "أتّبع في حياتي أسلوب ونهجَ حياة أوصلاني إلى ما وصلت إليه اليوم من نجاحات.. رسالتي ترتكز على مقولة: أحبّ قريبك كنفسك، وقد اتّخذت هذه المقولة كنهج حياة وطبّقتها على تعاملي مع الموظّفين والزبائن، حيث كنت بمثابة صديقًا لهم. أمّا النهج الثاني الذي اتّبعته خلال مسيرتي المهنيّة، فكان مسنودًا على المقولة العاميّة: "اقعد على عنزتك بتجيب ثور!"، ما يعني أنّه من يهتمّ بعمله بشكل شخصي، ويلتزم به يتابعه بانتظام سيرتقي مع المصلحة وينجح. لم أفكّر يومًا بأنّ هذه الشركة التي أعمل فيها لا تعنيني أو لا تخصّني، بل على العكس تمامًا، اعتبرتها مُلكًا لي وللموظفين وبأنّ نجاحنا من نجاحها، والنجاح بالأخير واحد للجميع. اتّبعت طريقة تعامل إنسانيّة وأخويّة مع الإدارة والزبائن. كنت أساعد الزبائن في حمل الأكياس والمقتنيات، أسأل عنهم بشكل دائم وأهنّئهم في جميع مناسباتهم السعيدة وأشاركهم أتراحهم.. تعاملت مع الزبائن كأصدقاء لا كزبائن." ويضيف: "دأبت طوال فترة عملي بأن أستقبل الزبائن بابتسامة وترحاب، إضافة إلى اتّباع نهج الصدق والأمانة والشفافية التامّة، بالتعامل مع الإدارة والزبائن."
 
تجربة جميلة جدًا ولكنّها مُتعبة، أيضًا
واستطرد ڤكتور حديثه قائلًا: "إنّ تجربة إدارة الفرع جميلة جدًا، ولكنّها في الوقت ذاته مُتبعة جدًا.. عملت خلالها ليل نهار لهدف جذب الناس للشراء من فرع همشبير لتسرخان – الناصرة، من خلال المعاملة الحسنة والحملات الخاصّة والسمعة الجيّدة والعلاقة الأخويّة والمحبّة. سكان الناصرة والمنطقة يعتبرون فرع همشبير لتسرخان – الناصرة، علمًا من أعلام المدينة.. الكثيرون سمعوا عن همشبير لتسرخان – الناصرة، قبل سماعهم ومعرفتهم لباقي المحال في المنطقة. دأبت خلال فترة عملي أن يعلم الناس مع معنى الجودة العالية والماركات العالميّة والأسعار الجيّدة."
وأضاف ڤكتور: "خلال فترة عملي الطويلة، كنت أعقد 3 اجتماعات للموظفين بشكل أسبوعيّ، لأذكّرهم بأنّ كل المحلات والشبكات المنافسة لنا، يملكون ما نملك.. إلّا أنّ ما ينقصها هو المعاملة الحسنة والنظام والترتيب، والصدق والشفافية بتعاملنا مع الزبائن، لأؤكّد لهن بأنّ هذا ما ميّز ويميّز فرعنا في الناصرة."
 
الاهتمام براحة الزبائن ورفاهيتهم
وأكمل ڤكتور حديثه، بحماس، قائلًا: "خلال فترة عملي التي امتدّت على مدار 38 عامًا، حدثت تغييرات كبيرة في مفاهيم سوق الاستهلاك، إلّا أنّنا استطعنا خلال هذه الفترة مواكبة كل هذه التغييرات وعملنا على التغيير أيضًا من أجل رضاء وراحة الزبائن."
ومن ثمّ أضاف: "نحن نقوم في فرع همشبير لتسرخان – الناصرة، تحديدًا، بالاهتمام براحة الزبون ورفاهيته، فنوفّر له موقفًا خاصًّا ومجّانيًا لتسهيل قيامه بالمشتريات من الفرع، هذا إضافةً إلى الحملات الخاصّة والتنزيلات التي يتمتّع بها الفرع على مدار السنة. كما أنّ أعضاء نادي الزبائن يتمتّعون بتنزيلات وهدايا خاصّة. ولا ننسّى بأنّ الفرع يتواجد في وسط الناصرة، في منطقة مركزيّة وهامّة على مساحة كبيرة توفّر للزبون كل ما يحتاجه."
 
كلمات الشكر وحدها لن تكفي!
وأنهى ڤكتور حديثه، متأثرًا وقائلًا: "لا بدّ لي في نهاية حديثي أن أشكر أهل بيتي وعائلتي، على دعمهم المتواصل وتحمّلهم غيابي عن المنزل وتواجدي ساعات طويلة في العمل؛ كما أشكر طواقم العمل التي رافقني طوال الفترة، أشكر المدراء على الثقة التي منحوني إيّاها، وأخيرًا أشكر الزبائن التي عاملتني بالمثل، بمعاملة حسنة وإنسانيّة، وأتمنى للفرع النجاح الدائم.. أشكر كل من دعمني وساندني وبادلني نفس التعامل الحسن، فكلمات الشكر وحدها أحيانًا لن تكفي"