اصدرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث , ظهر اليوم الاثنين بيانا صحافيا جاء فيه :" علمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن محاولات تجري في هذه اللحظات ، في وقت ما بعد صلاة الظهر لإغلاق الشارع الرئيسي في بلدة سلوان ، وذلك بهدف طمّ الحفرة التي سببها إنهيار وقع فجر اليوم في الشارع الرئيسي في بلدة سلوان الواصل بين البلدة والمسجد الأقصى المبارك  ، وذلك بهدف إخفاء جريمته وإعتداءاته وما يقوم به من حفريات خطيرة أسفل بلدة سلوان ، وأفادنا جواد صيام – من بلدة سلوان ، أن أهالي سلوان يتجمعون في هذه اللحظات بجانب موقع الإنهيار ، وسط أجواء من التوتر والغضب الشعبي على ممارسات الإحتلال وتكرار الإنهيارات ".

وجاء ايضا في البيان:" وحذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "من الإنهيارت المتكررة التي تحدث في بلدة سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، حيث أكد شهود عيان من بينهم جواد صيام – من لجنة الدفاع عن حي وادي حلوة – في إتصال هاتفي صباح اليوم حدوث إنهيار جديد وسط شارع سلوان الموصل الى المسجد الأقصى المبارك وقع في ساعات ما بعد صلاة الفجر ، على مسافة تبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى المبارك ، وعلمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الإنهيار أدى الى حدوث حفرة بطول أربعة أمتار وعرض ثلاثة أمتار وعمق نحو متر ، وأكد جواد صيام لـ " مؤسسة الأقصى " أن الإنهيار حصل بالضبط فوق نفق تحفره المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية ، كما أنّ الإنهيار كشف عن إنشاءات الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية" .

وتابع البيان :" من جهتها حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من خطورة ما يجري في بلدة سلوان من حفريات إسرائيلية ، وقالت في بيان لها :" إنّ تكرار وقوع الإنهيارات في بلدة سلوان يؤكد ما كشفت عنه " مؤسسة الأقصى " أكثر من مرة من وجود شبكة من الأنفاق التي تحفرها اسرائيل أسفل بلدة سلوان  ، تمتد من سلوان وتصل الى أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك ، وأن السبب في وقوع هذه الإنهيارات هو الحفريات المتواصلة التي تحفر " ، وتابعت " مؤسسة الأقصى " قولها :" إن تكرار حدوث الإنهيارات يؤكد إتساع رقعة الحفريات ، وفي نفس الوقت يؤكد خطورتها على بلدة سلوان وعلى المسجد الأقصى المبارك ، " ، وأضافت " مؤسسة الأقصى " :" أن لديها معلومات تؤكد أن اشرائيل تسارع في حفر الأنفاق بهدف ربطها بعضها ببعض ، لتصل الى البلدة القديمة بالقدس وإلى أسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب ، كما أن اسرائيل تصعّد من الإستيطان والتهويد في سلوان وفي محيط المسجد الأقصى ".

وانتهى البيان :"من جهته أشار جواد صيام في حديث مع " مؤسسة الأقصى " :" أن السبب الوحيد للإنهيارات الحاصلة في سلوان وبأحيائها جميعا هو الحفريات التي تنفذها اسرائيل ، وأن هذه الإنهيارات تشكل خطرا على بلدة سلوان ، وأهلها وبيوتها ، وطلابها " .