زايد خنيفس
قضاة المحكمة المركزية في حيفا أصدروا صباح اليوم حكمهم على الطبيب سليم صفيه بالسجن الفعلي لمدة 30 شهرا والفترة المتبقية مع وقف التنفيذ وذلك بعد ان أقدم الطبيب على تهديد زوج ابنته ومحاولة حث آخرين على قتله وذلك بعد أن وقع خلاف بين ابنة الطبيب وزوجها وحسب تفاصيل القضية يظهر بان خلاف عائلي وقع بين الطرفين أدى إلى تفكك عائلة المتهم مما استدعى الأخير إلى التفكير في التخلص من صهره ومن اجل هذه الغاية وبعد ان وصلت معلومات استخبارية إلى أوساط الشرطة التقى المتهم مع شخص وعرض عليه 35000 $ مقابل تنفيذ هدفه ولم يعرف الطبيب المتهم بان الشخص الذي أراد توكيله بهذه المهمة هو شرطي والجدير ذكره في هذا السياق بان الطبيب عمل طبيب عائلة وكان عضو وقائم بأعمال رئيس المجلس المحلي في كفر ياسيف وقررت السلطات تعليق رخصته كطبيب منذ تقديم لائحة الاتهام وأكد القضاة في سياق قرارهم انه رغم الصعوبات الشخصية العائلية التي واجهت المتهم لم يكن هناك من العدالة أن يقوم بالتفكير بقتل أخر خاصة وان الحديث يجري عن شخص مثقف وطبيعي ولا يمكن لمثل هذا الشخص أن يقوم بإرسال أجيرين لقتل المشتكي رغم ان حديث الأخير جاء امام وكيل للشرطة خاصة وان وكيل الشرطة فهم من المتهم إصراره على تنفيذ القتل كما اكد القضاة بان القضية لم تجري بمحض ألصدفه بل كانت نتيجة قضية حصلت وتم التخطيط لها في مرحلة ثانية القضاة وفي سياق  قرارهم اكدوا على مصلحة الجمهور الذي يلزم ارسال توضيح واضح في موضوع الدفاع عن حياة الاشخاص وقدسية حياتهم الامر الذي يلزم الردع