زايد خنيفس
بعد سلسلة لقاءات تشاوريه، بين قيادات الأحزاب والحركات السياسية ومركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، دعت لجنة المتابعة الى تحويل جلسات محاكمات القيادات العربية الى مظاهرات احتجاجية، رفضاً لموجة الملاحقات السياسية التي يتعرض لها معظم قيادات الجماهير العربية، كما يتجلّى حالياً في محاكمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، بعد قرار حكمه بالسجن الفعلي لمدة 9 أشهر، ومحاكمة النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ومحاكمة النائب سعيد نفاع..
كما دعت اللجنة الشيخ رائد صلاح الى الاستئناف على قرار حُكمهِ، واعتبرت ان هذه الملاحقات هي سياسية في جوهرها وسيرورتها، وهي بالتالي ملاحقة ترهيبية تستهدف جميع قيادات الجماهير العربية الفلسطينية وما تُمثله من جماهير ومواقف وقضايا في البلاد..
وأكدت اللجنة على مَخاطر وتَبِعات هذه الحملة العدوانية المنهجية، من قَبل المؤسسة الإسرائيلية، ضد القيادات العربية، وضرورة التصدي لها وحدوياً وجماعياً..
ودعت اللجنة قيادات وممثلي الأحزاب والحركات السياسية، ورؤساء السلطات المحلية العربية، الى المشاركة الاحتجاجية أثناء جلسة محاكمة النائب محمد بركة، وذلك يوم الأربعاء بتاريخ 10/2/3 ، في تمام الساعة العاشرة صباحاً (10:00)، في محكمة الصلح في تل أبيب..