زايد خنيفس

اصدر الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل بيانا توضيحيا على ضوء التطورات الأخيره منذ عودة الوفد من الأردن وحتى اليوم وما صدر من بيانات فيها من المغالطات والإتهامات المضلِّله, امتنعنا ونمتنع عن الرّد, ولكن وجب علينا توضيح موقفٍ وتأكيداً لبعض الثوابت:

1- لجنة التواصل لجنه شعبيّه وطنيّه غير حزبيّه, تأسّست لهدفين أساسيّين:

 أ) التواصل مع أهلنا وأبناء شعبنا في سوريا ولبنان والعالم العربي.

ب) التدخّل والسعي لمعالجة القضايا الوطنيّه العامّه التي تهم الطائفه الدرزيه والأقليّه العربيّه في الداخل, والتواصل مع أبناء شعبنا الفلسطيني.

2- إننا نؤكّد عن تقديرنا ونثمّن عالياً دور الدكتور عزمي بشاره والتجمّع الوطني الديمقراطي في إطلاق فكرة التواصل مع العالم العربي بشكل عام, ومع الأهل في سوريا بشكل خاص. لقد كان لهذا المشروع ولا زال تأثيراً عميقاً في وجدان وعقول المواطنين العرب في الداخل, كما كان لذلك أهميّةً خاصّه لدى الطائفة المعروفيّه التي أتيح للكثيرين من أفرادها ومشايخها تحقيق حلم التواصل مع الأقرباء والأحبّه الذين فصلتهم نكبة عام 48 عن بعضهم البعض.

3- إننا في لجنة التواصل نربأ بأنفسنا أن نسيء لمن قام بهذا الواجب الإنساني والإجتماعي والقومي, بل نرى أنّ من واجبنا مواصلة الوقوف إلى جانبه, لأنّ المعروف يجب أن يقابل بالمعروف, والوفاء من شيم الكرام, وبنو معروف هم الأولى بالإلتزام والوفاء والمعروف.