[x] اغلاق
االلجنة التنفيذية برئاسة القاضي المتقاعد رائق جرجورة تؤكد مساعيها لتوحيد المؤتمر وتؤجل جلسة العمل المعينة يوم السبت لموعد لاحق لهذا الغ
21/1/2010 15:06

*

* لمشكلة المفتعلة مرتبطه الى حد ما بنتائج الانتخابات في مجلس الطائفة في الناصرة منذ عامين، وليس الموقف من البطريركية والبطريرك

*موقفنا الواضح من البطريرك مبني على الأسس الوطنية وعدم التفريط بالأراضي والأوقاف كمبدأ عام وشامل

*رعاية البطريرك للمؤتمر تقليد قائم في جميع المؤتمرات السابقة، حتى في أوج أكبر موجة تسريب أوقاف في عهد البطاركة السابقين، وفي فترة رئاسة ومشاركة من يحتجون اليوم على رعاية البطريرك*


تعقد يوم غد الجمعة 22/1/2010، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأرثوذكسي العام في البلاد، بينما قررت اللجنة التنفيذية للمؤتمر برئاسة القاضي المتقاعد رائق جرجورة، تأجيل جلسة العمل المقررة ليوم السبت إلى موعد لاحق، من أجل إتاحة الفرصة أمام رأب الصدع المؤسف الحاصل في الآونة الأخيرة، على خلفية تغييرات في مندوبي المجالس المليّة، وفي هذا تجاوب أيضا مع توجهات لجنة وفاق تعمل على رأب الصدع.

وستعقد الجلسة الافتتاحية في الساعة الرابعة من بعد ظهر الجمعة في قاعة مركز الأحداث الأرثوذكسي في الناصرة، بمشاركة قيادات روحية ورجال دين من مختلف الطوائف والأديان، إلى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية.

وأكد القائمون على المؤتمر، أن هناك فئة تحاول إظهار الخلاف وكأنه بسبب الموقف من هذا البطريرك أو ذاك، إلا أننا نؤكد أن هذه ذريعة لتغليف المشكلة المفتعلة من قبل المجموعة التي اعترضت بداية على حق مجلس الطائفة المنتخب في الناصرة منذ خريف العام 2007، في تغيير مندوبي المجلس في هيئات المؤتمر، خاصة وأن حوالي نصف أبناء الطائفة في البلاد، يعيشون في الناصرة ونتسيرت عيليت من ناحيه،ورفض مكتب اللجنة التنفيذيه تنفيذ امور اداريه مهمه لاعادة تنظيم عمل اللجنه التنفيذيه ومكتبها من ناحية اخرى.

وعلى مدى عامين، جرت محاولات عديدة من أجل توحيد اللجنة التنفيذية، علما أن الغالبية الساحقة من مندوبي المجالس المليّة، والمجالس الملّية في الناصرة ، حيفا ،سخنين ،كفركنا، الرينة ، طرعان ، عيلبون ،الرملة ،اللد ،البعنة ،يافة الناصرة والمكر، تؤيد انعقاد المؤتمر، ويجري الحديث عن ممثلي أكثر من 70% من غالبية الأرثوذكس في هذه البلاد، الاعضاء في اللجنة التنفيذية للمؤتمر.

من هنا نؤكد أن موقفنا من البطريرك الحالي، سيكون وفق المبدأ الذي نسير عليه ، ومن بيننا من أمضى عشرات السنين في خدمة الطائفة ومصالحها، وما يحكم موقفنا من هذا البطريرك أو ذاك، هو مدى تجاوبه مع مطلب صيانة الأوقاف وعدم التفريط بالأراضي كمبدأ عام وشامل، واستثمارها لمصلحة أبناء الطائفة متخذين مبدأ الحوار الحضاري في معالجة أي مشكلة قد تنشأ.

ان سياسة الطعن والقذف والتجريح لن تؤدي إلى أية نتيجة ولذلك نشجبها ونرفضها أسلوبا وسبيلا لحل المشاكل والخلافات.

أما بالنسبة لدعوة البطريرك إلى المؤتمر، فإننا نؤكد أن رعاية البطريرك للمؤتمر تقليد قائم في جميع المؤتمرات السابقة، حتى في أوج أكبر موجة تسريب أوقاف في عهد البطاركة السابقين، وفي فترة رئاسة ومشاركة من يحتجون اليوم على رعاية البطريرك.

إن القائمين على المؤتمر يناشدون الجميع التحلي بالمسؤولية، وعدم اللجوء إلى بيانات القذف والتشهير وإغراق جماهير شعبنا قاطبة بالبلبلة والتشويه، ونحن بدورنا نعتبر قرارنا كأغلبية مطلقة في اللجنة التنفيذية بتأجيل أعمال المؤتمر، خطوة تندرج في إطار المسؤولية التي أخذناها على عاتقنا، من أجل إفساح المجال أمام رأب الصدع، مهما كان الجزء الذي عزل نفسه عن هيئات المؤتمر.


رائق جرجورة إميل الأسمر
رئيس اللجنة التنفيذية سكرتير اللجنة التنفيذية

21/01/2010