[x] اغلاق
الأسد: إقامة السلام بإنهاء الاحتلال
21/1/2010 15:57

 وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ملتزمون بالسلام الشامل في الشرأكد الرئيس السوري بشار الأسد للمبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل خلال لقائهما في دمشق الأربعاء، أن إقامة السلام تتطلب إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق، مشددا على أهمية الدور التركي في عملية السلام. وذكر بيان رئاسي سوري أن الأسد اطلع من ميتشل على الجهود الأميركية لتحريك عملية السلام. وأكد الأسد مجددا موقف بلاده المبدئي الداعي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، مضيفا أن الحكومة التي تعلن صراحة عدم رغبتها في السلام لا يمكن اعتبارها شريكا حقيقيا فيه. كما أكد أن السلام يسهم في حل الكثير من القضايا الشائكة في الشرق الأوسط وأن التأخر في حلها يزيد تعقيدها. ومن جهته أكد ميتشل عقب مباحثاته مع الأسد أهمية دور سوريا في الوصول إلى السلام بالشرق الأوسط. ق الأوسط، وبما يضمن إقامة السلام بين الدول العربية وإسرائيل وبما يشمل التطبيع الكامل للعلاقات بينهم. وأضاف ميتشل أن زيارته هي الثالثة إلى سوريا وأنه يتطلع إلى تحقيق تقدم ملموس في جهود إحلال السلام والعلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة. ويجري ميتشل مباحثات بعد لقاء الأسد مع وزير الخارجية وليد المعلم، تتناول آخر التطورات في المنطقة، وما توصلت إليه الإدارة الأميركية بشأن السلام في الشرق الأوسط. ووصل ميتشل إلى دمشق قادما من العاصمة اللبنانية بيروت حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.


وتشمل جولة المبعوث الأميركي الجديدة في المنطقة كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية. يذكر أن محادثات السلام بين إسرائيل وسوريا انهارت عام 2000 بسبب اشتراط سوريا انسحابا إسرائيليا كاملا من مرتفعات الجولان المحتل، ثم قامت تركيا بدور الوسيط عبر تسهيل الاتصالات بينهما العام الماضي لكن تلك الاتصالات لم تسفر عن نتائج ملموسة.