[x] اغلاق
تعرفوا على أول 20 وريثاً لحكم الملكة إليزابيث الثانية ,في اجتماع الساعات الأربع.. ماذا قالت الملكة للأمير هاري؟
3/3/2020 9:27
تعرفوا على أول 20 وريثاً لحكم الملكة إليزابيث الثانية ,في اجتماع الساعات الأربع.. ماذا قالت الملكة للأمير هاري؟
عام 1952 تلقت إليزابيث خبر وفاة والدها الملك جورج السادس، بعد أن كانت تدهورت تدريجياً ظروفه الصحية منذ عام 1951 فلقد عانى من سرطان الرئة، ثم تم تحديد الثلاثاء الثاني من يونيو/حزيران لعام 1953 يوم تتويج إليزابيث ملكة بريطانيا في كاتدرائية ويستمنستر.
وانطلقت منذ ذلك اليوم فترة حكم ​الملكة اليزابيث​ الثانية، لتصبح صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا. 
 
قانون وراثة العرش 
في السابق كان يتم تحديد ورثة العرش حسب الجنس (الاولوية للذكور) وحسب العمر، مع إعطاء الأولوية لأطفال الوريث المباشر للعرش قبل الوريث التالي له. 
كما كان في السابق يتم استبعاد الكاثوليك والمتزوجين من كاثوليك، والأطفال غير الشرعيين من وراثة العرش. 
وكل البنود موضوعة حسب قانون تسوية سنة 1701، وقانون الزواج الملكي عام 1772 . 
وشهد قانون ولاية العرش تعديلات، وهي عبارة عن تعديلات اقترحت في عام 2011 تم تقديمها رسمياً في عام 2013، ودخلت حيز التنفيذ عام 2015. 
ولطالما تحفظت ​السلطات البريطانية​ على إعادة النظر في قوانين وراثة العرش بسبب الخوف من اعتماد الاصلاح في جميع الأنظمة الملكية، ومن تشجيع الحركات المناهضة للملكية. 
ومن أبرز التعديلات على القوانين، المساواة بين الذكور والإناث، ولم تعد الأسبقية للذكور في ولاية العرش، وكل الذكور المولودين بعد 28 أكتوبر/ ​تشرين الأول​ عام 2011، لا يمكنهم التغلب على شقيقاتهم في تولي العرش. 
وتم التخلي عن القاعدة التي تمنع المتزوج من كاثوليكية أو المتزوجة من كاثوليكي من اعتلاء ​العرش البريطاني​، لكن يتعين على من يعتلي العرش البريطاني أن يكون بروتستانتياً، لأنه يعتبر رئيسا للكنيسة الانجليكانية. 
وطرأت التعديلات على القانون الخاص بزواج أفراد العائلة المالكة الصادر عام 1772، بإلغاء البند الخاص الذي يلزم سلالة الملك جورج الثاني بضرورة الحصول على موافقة الملك قبل الزواج، وبات فقد أول 6 ورثة للعرش عليهم أن يأخذوا إذن الملكة قبل الزواج. 
 
تسلسل وراثة العرش 
العرش الذي تتربع عليه في الوقت الحالي​الملكة إليزابيث الثانية​، وراثته محددة في قائمة أسماء حسب قانون تسوية سنة 1701 وقانون الزواج الملكي عام 1772، وحسب التعديلات الجديدة التي دخلت حيز التطبيق عام 2015. 
وتضم القائمة ما يفوق الـ3000 شخص، من ضمنهم ملوك وأمراء في أوروبا من نسل ​الملكة فكتوريا​ أو من نسل أسلافها ملوك بريطانيا، مع الإشارة إلى أن هناك بعض الأسماء من ملوك وأمراء أوروبا حرموا من وراثة العرش لأسباب، بينها أن يكونوا كاثوليك، وآخرين تمت إعادتهم إلى قائمة ترتيب العرش بعد تعديلات القوانين الجديدة، بعد أن تم إلغاء قانون منع الشخص من الوصول إلى العرش في حال تزوج من كاثوليكي أو كاثوليكية.
ونورد لكم أدناه أول 20 وريثاً في تسلسل وراثة العرش: 
 
 
 
1 – ​الأمير تشارلز​ عام 1948 ولي عهد ​المملكة المتحدة​ – أمير ويلز – نجل الملكة إليزابيث الثانية 
 
2 -الأمير ويليام عام 1982 ​دوق كامبريدج​ – نجل أمير ويلز 
 
3 – ​الأمير جورج​ عام 2013 حفيد أمير ويلز – نجل دوق كامبريدج 
 
4 – ​الأميرة شارلوت​ عام 2015 حفيدة أمير ويلز – ابنة دوق كامبريدج 
 
5 – الأمير لويس عام 2018 حفيد أمير ويلز – نجل دوق كامبريدج 
 
6 – ​الأمير هاري​ عام 1984 دوق ساسكس – نجل أمير ويلز 
 
7- آرتشي هاريسون عام 2019 حفيد أمير ويلز – نجل دوق ساسكس 
 
8 -الأمير أندروعام 1960 دوق يورك – نجل الملكة إليزابيث الثانية 
 
9 – الأميرة بياتريس عام 1988 ابنة دوق يورك 
 
10 – الأميرة أوجيني عام 1990 ابنة دوق يورك 
 
11 – الأمير إدوارد عام 1964 إيرل وسكس – نجل الملكة إليزابيث الثانية 
 
12 – الأمير جيمس عام 2007 فيكونت سيفيرن – نجل إيرل وسكس 
 
13 – الليدي لويز عام 2003 ابنة إيرل وسكس 
 
14 -الأميرة آنعام 1950 ابنة الملكة إليزابيث الثانية 
 
15 – بيتر فيليبس عام 1977 نجل الأميرة آن 
 
16 – سافانا فيليبس عام 2010 ابنة بيتر فيليبس 
 
17 – إيلا فيليبس عام 2012 ابنة بيتر فيليبس 
 
18 – زارا تندال عام 1981 ابنة الأميرة آن 
 
19 – ميا تندال عام 2014 ابنة زارا فيليبس 
 
20 – لينا تندال عام 2018 ابنة زارا فيليبس 
 
هل بات الأمير هاري وابنه آرتشي خارج ترتيب ولاية العرش بعد قرار انسحابه من العائلة المالكة البريطانية؟
رغم قرارالأمير هاري وزوجته الممثلة ميغان ماركل الإنسحاب من العائلة المالكة والتخلي عن مهامهما، إلا أن هذا لا علاقة له بعزل هاري وابنه آرتشي عن ولاية العرش الملكي. 
فقرار عزل أحد أفراد العائلة الملكة عن ولاية العرش يتطلب قراراً من البرلمان، فولاية العهد في المملكة المتحدة لا تتعلق بترتيب الولادة فقط، بل هي أمر تشريعي. 
لكن في المقابل فإن الخسائر التي تكبدها هاري وميغان نتيجة قرارهما تقتصر على : 
-لقب صاحبي السمو، إذ لم يعد بإمكانهما استخدامه بشكل رسمي. 
– منزل عائلة ساسكس في وندسور سيتمكن من المكوث فيه لكن بصفة مستأجرين، وسيلتزمان بدفع الايجار، ورد مبلغ قيمته 2.4 جنيه استرليني كأموال دافعي الضرائب التي استخدمت في تجديد المنزل قبل مكوث هاري وميغان فيه. 
 
-لم يعد الأمير هاري سفير الشباب للكومنولث، لكنه سيبقى مترئساً مؤسسة الملكة الخيرية للكومنلوث، وميغان تبقى نائب رئيس مؤسسة الملكة للكومنولث. 
-لم يعد ممكناً على الزوجين الحصول على المخصصات المالية والراتب السنوي من الاموال عامة أو الأموال من دافعي الضرائب. 
-لم يعد للأمير هاري الحق برعاية المؤسسات والجهات العسكرية. 
-لن يحمل الأمير هاري بعد الآن الألقاب العسكرية الرسمية وهي: كابتن عام لمشاة البحرية الملكية، قائد فخري للقوات الجوية للقاعدة الجوية الملكية في هونينغتون، قائد عام فخري للقوات البحرية الملكية للقوارب الصغيرة والضفادع البشرية. 
-ميغان والأمير هاريسيستمران في رعاية المؤسسات الخيرية، من دون صفة رعاة ملكيين.
 
بعد ما قيل عن توتر العلاقة بين الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وحفيدها الأمير هاري، إثر قرار الأخير وزوجته ميغان ماركل التحلل من قيود الحياة الملكية، يبدو أن المياه ستعود إلى مجاريها قريبا في العائلة. 
 
 
فقد عقدت الملكة إليزابيث اجتماعا مع حفيدها دام 4 ساعات، أجرت خلاله حديثا وديا حول مستقبله، بعدما قرر وزوجته "الاستقلال" عن الحياة الملكية. 
 
ووفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، فإن الاجتماع الثنائي احتضنته قلعة وندسور، حيث تناولت الملكة الغذاء مع الأمير هاري وتناقشا حول الأمور المستقبلية. 
 
والأهم أن الملكة أخبرت الأمير هاري بأنه "سيظل مرحبا به هو وزوجته في حال قررا العودة مجددا إلى العائلة الملكية".
 
وقال مصدر مقرب للصحيفة، إن الملكة البالغة من العمر 93 عاما، ختمت نقاشها مع هاري بالقول: "أنت محبوب للغاية. ستظل دائما مرحبا بك". 
 
وأوضح المصدر أن اللقاء الذي عقد يوم الأحد كان مناسبة لتوضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بقرار هاري بالانسحاب، لا سيما بعد انتشار تقارير تفيد بـ"تشنج العلاقة بينهما". 
 
 
وجاءت المحادثة بينهما وسط ترجيحات إعلامية بأن الملكة "حزينة للغاية" بعد قرار انسحاب هاري وميغان من القيود الملكية. 
 
واتفق الزوجان، في شهر يناير الماضي، على أنهما لن يواصلا عملهما كفردين في العائلة الملكية، بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها في السعي "لدور تقدمي جديد" يأملان بتمويل نفسيهما من خلاله. 
 
وقبل أسبوعين، أعلن الأمير هاري وميغان أنهما سيتنحيان رسميا عن دورهما في نهاية شهر مارس، مما أثار ضجة في الأسرة التي تتبع وسائل الإعلام أخبارها بشكل مكثف. 
 
ويعيش هاري وميغان وابنهما الرضيع آرتشي، في كندا الآن، حيث بدآ حياتهما المستقلة ماديا بعيدا عن الالتزامات الملكية.